شدد لقاء تشاوري في المملكة الاردنية الهاشمية على ضرورة مواجهة قوى التطرف والارهاب باليمن. وأوصى اللقاء الذي انعقد برعاية منظمة برجهوف الالمانية وبالتنسيق مع مكتب مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى اليمن، السيد اسماعيل ولد الشيخ – بوضع نهاية للحرب الدائرة باليمن وفقا لما ذكرته شخصيات يمنية من تيارات يمنية مستقلة. وفي القاء الذي انعقد على مدار اربعة ايام واختتم اليوم الأربعاء، استعرض المجتمعون خلاله الاوضاع اليمنية المأساوية التي تعيشها اليمن بسبب الحرب والاقتتال الداخلي وما ترتب على ذلك من الاوضاع الانسانية المتردية وتوسع قوى الارهاب. ودعا المجتمعون الى ضرورة اضطلاع الدولة بأجهزتها المختلفة لمواجهة قوى التطرف والإرهاب. وقدر المشاركون في الاجتماع حرص الجميع لوضع نهاية للحرب والتعجيل بمعالجة الاوضاع الانسانية في إطار قرار مجلس الامن رقم 2216. ووقف المشاركون والمشاركات امام الاجواء والمناخات التي توفرت مؤخرا على المستويات المحلية والاقليمية والدولية لاحلال السلام والامن والاستقرار في اليمن ويدعون الأطراف جميعا على اغتنام هذه الفرصة والتجاوب مع الجهود المحلية والإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار ورفع الحصار الخارجي والداخلي وتسهيل عودة النازحين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وصولا الى تطبيع الحياة السياسية وإقامة الاستفتاء على الدستور واجراء الانتخابات وفقا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. وأكد المجتمعون على ضرورة حل كافة القضايا الوطنية الكبرى وعلى راسها القضية الجنوبية وفقا لمخرجات الحوار وبما يرضي أبناء الجنوب. وشدد المجتمعون على ضرورة دعوة المجتمع الدولي والاشقاء في مجلس التعاون الخليجي للمساهمة في إعادة الاعمار بما يحقق من امن واستقرار المنطقة ويعزز علاقات حسن الجوار.