اتهم المغرد السعودي الشهير مجتهد وزير الدفاع السعودي بتمرير صفقات سلاح تشوبها فساد وتجفيف لميزانية الدولة. وقال إن بن سلمان يتعامل مع مسؤول في السفارة الأمريكية بالرياض «أ.ك.» أمريكي من أصل باكستاني لتسليك أمور لوكهيد مارتن (شركة أمريكية) وتفضيلها على الشركات الأخرى وبحكم علاقة مسؤول السفارة ببن سلمان يلزم الأخير الخزينة بمزيد من صفقات الأسلحة بمردود عسكري محدود ومردود عمولات ضخم جددا. وأضاف في تغريدات على حسابه بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، أن «20 طائرة عمودية إضافية طراز (SH60) البحرية متعددة المهام من شركة لوكهيد مارتن، و20 طائرة بلاك هوك من نفس الشركة مخصصة لطيران الجيش». وتابع: «كانت صفقة سابقة اشتملت على 10 طائرات SH60 بتكليفة 7 مليار ريال فتكون هذه الصفقة بتكلفة 14 مليار للهلوكوبتر البحري فقط سوى البلاك هوك». وأردف: «إضافة للبلاك هوك تعاقد بن سلمان مع نفس لوكهيد مارتن التي تفاهم معها على ترتيبات تحت الطاولة على أنظمة سيطرة ومراقبة واستطلاع للقوات البرية، كما تعاقد بن سلمان مع لوكهيد لتكون وسيطة في توريد منظومة باتريوت للدفاع الجوي وشبكة رادارات مراقبة جوية بعيدة المدى من شركة ريثيون». وأكد أن «أ.ك» يمارس ما يعتبر فسادا بالمنطق والأخلاق، ألا أنه يستثمر فجوات في القانون الأمريكي تسمح بممارسة الفساد على الدولة المستوردة. وأشار إلى أن بن سلمان رتب للشركة عقود خارج ميدان وزارة الدفاع مثل اتفاقيات تعاون بحثي مع مدينة عبدالعزيز للعلوم والتقنية موضحاً أن لوكهيد خطفت الصفقة من شركات أمريكية كبرى مثل نورثروب غرومان رغم أنها أكثر تأهيلا. وكانت قد أعلنت الشركة الثلاثاء، انها تجري محادثات تمهيدية مع السعودية في شأن بيع 20 طائرة هليكوبتر إضافية من طراز «سيكورسكي إم إتش-60آر» بالإضافة إلى صفقة قيمتها 1.9 مليار دولار لشراء عشر طائرات هليكوبتر من المتوقع إنجازها في حلول نهاية السنة. وقال باري مكالو نائب رئيس تطوير العمليات الدولية في وحدة أنظمة المهام والتدريب التابعة للشركة إن لوكهيد مارتن تضع اللمسات النهائية حالياً على العقد الأول وتتوقع إتمامه هذه السنة.