أماطت غارات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية اللثام عن نفق جديد يمتد من خلف جبل نقم شرقا الى جبل عطان غرب العاصمة صنعاء. تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا جديدة لما قالوا إنه نفق يصل بين فج عطان ودار الرئاسة. وأظهرت الصور التي تداولها الناشطون جانبا من الأنفاق التي توجد تحت جبل فج عطان وسط العاصمة. وبحسب الناشطين فإن هذا النفق الذي لم يتم الكشف عنه إلا بعد قصف أحد منافذه الاستراتيجية من قبل طيران التحالف العربي. وتداول الناشطون خرائط بينوا من خلالها مساحة النفق من حيث الطول ، وأنه يمتد من فج عطان بطول الجبلين المحيطين بجسر عطان مرورا بمنزل نجل صالح مروا بدار الرئاسة في شارع الستين ثم معسكر الحفا بشارع خولان شرق صنعاء وبحسب احد الناشطين فإن طول النفق يبلغ 30 كم ويتفرع إلى منزل صالح في الحي السياسي بمنطقة حدة، ثم جامع الصالح. يذكر أن صحيفة وقناة اليمن اليوم التابعتان لصالح نشرتا في وقت سابق صورا لأنفاق قالتا إنها حفرت حينها لاغتيال الرئيس السابق صالح وهو ما دحضته غارات التحالف بكشفها لهذه الانفاق الجديدة.