طوى صلح قبلي قضية ثأر عمرها نحو 36 عاما بمديرية يريم بمحافظة إب وسط البلاد. وقالت مصادر محلية ان منطقة كتاب شهدت صباح اليوم الجمعة صلح قبلي في قضية ثأر أمتد عمرها نحو 36 عاما بين قبيلتي ال النقيب وال خالد في قرية المنزل سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين. وفي اللقاء الذي حضره عدد من مشائخ واعيان ووجاهات المناطق الوسطى تنازل أولياء الدم من آل النقيب عن قتلة المرحوم دحان النقيب. وفي السياق.. قال الشيخ دماج النقيب متحدثا باسم أولياء الدم: "عفى الله عنكم لما جئتم به، ونحن معتقين للأخوة معمر صالح علي خالد، وحافظ صالح علي خالد، وعلي صالح علي خالد والمحكوم عليهم بالإعدام معتقين لهم لوجه الله، وحقنا للدماء، وجمعا للشمل، وتنفيذا لوصية الوالد أحمد علي قاسم النقيب الذي حول القضية من قبلية إلى شرعيه" حد قوله. كما تحدث الشيخ أحمد محمد حسين النقيب قائلا " أننا نسعى من خلال هذا اللقاء لأجل علاجنا، ونحن قد تعبنا، وحضورنا لهذا المكان هو بمثابة الطبيب المختص، والذي سينزع العله منا جميعا" حد وصفه. من جهته قال الشيخ معين ذمران عضو لجنة الوساطة إن هذه القضية تم حلها بجهود جميع رجال أهل الخير من أبناء المنطقة، والتي لها منذ العام 1979 وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين". وأشار الى أن الغرض من هذا الصلح هو جمع الأسر ولم الشمل بين الجميع حتى يكون الناس كلهم أخوة وأصدقاء وأصحاب" حد تعبيره. وتخلل اللقاء ترديد عدد من الزوامل الشعبية تعبيرا عن فرحة الجميع بحل هذه القضية، داعيين الجميع الى إغلاق كل ملفات الماضي والبدء بفتح صفحة جديدة من المحبة والتسامح بين الجميع. المصدر | الخبر