بعد أن بدأ التحالف بين أنصار المخلوع "صالح" وأنصار الحوثي يتفكك لم يعد أنصار المخلوع في أمريكا يرفعون شعارهم البجح "الموت لأمريكا" كما عهدناهم في مظاهراتهم أمام البيت الأبيض في واشنطن والأمم المتحدة في نيويورك بل بدأووا يرتكبون ما هو أفضع. أصبح الكثير منهم لا يترددون في القيام بحملات لجمع التبرعات علنا لعناصر القاعدة في محافظاتهم باليمن، تحت ستار (…) وهو ما يؤكد وجود تحالف بين المخلوع وقاعدته خصوصا في محافظاتالبيضاء ومأرب المحاذيتين لمعاقل القاعدة في الجنوب. وفي هذا الإطار جمع القات والخبث والشر تجمعا معروفا مؤلف من العشرات من أنصار المخلوع في ولاية ميشجن بالذات لتنفيذ أوامر صدرت من زعيمهم على ما يبدو لجمع التبرعات لأفراد معينين من أنصار الشريعة في محافظة البيضاء، وهو ما يضعهم أمام انتهاك سافر للقوانين الأميركية التي تحرم دعم الإرهاب خصوصا أن بعضهم يحمل الجنسية الأميركية. المشكلة أن هؤلاء لا يخجلون أبداً أن يحولوا ولاءاتهم وتحالفاتهم وتبرعات المغرر بهم حسب ما يمليه عليهم الزعيم المنكوب وما تصلهم من تعليمات ولكن أن يصل الأمر بهم إلى إرسال تبرعات سخية لعناصر إرهابية وهم عاطلون عن العمل وبلا مصدر دخل علني، فإننا لن نتردد في فضحهم بأسمائهم وصورهم لو استدعى الأمر ذلك حماية لمجتمعنا اليمني من شرورهم في الداخل والخارج. ويجدر بنا تنبيه المغرر بهم ننبه بأن بين هؤلاء العاطلين من يلجأ لأساليب ملتوية لجمع التبرعات للإرهاب عن طريق اللعب على عواطف المهاجرين بأن هذه الأموال تذهب لجرحى أو مرضى القاعدة وليس لمقاتلي التنظيم الإرهابي، ولا يعرفون أن الأمر سيان وأن التحالف مع القاعدة أو مع الحوثي هو تحالف مع تنظيمات مسلحة غير قانونية، ومثل هذه الانتهاك لا تسيء إلى المهاجرين فقط بل تهدد مصالح العرب الأميركيين وتثير الشبهات حولهم ويجب على كل شريف بينهم التصدي لها. المصدر | الخبر