ذكرت صحيفة "المساء" المغربية أن مرتكب مجزرة سبت سايس،(جنوب الدار البيضاء) والتي راح ضحيتها والد الجاني وأمه وزوجته وعم والده، وأقرباء آخرين. غالبيتهم من كبار السن، ويدعى "عبد العالي دكير"، تم إيداعه السجن المدني بسيدي موسى بالجديدة، على إثر ارتكابه مجزرة ذهب ضحيتها عشرة أشخاص بدوار القدامرة بجماعة سبت سايس إقليم الجديدة. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن السبب الرئيسي الذي من المرجح أن يكون وراء المجزرة التي نفذها المتهم عبد العالي في حق زوجته ووالديه وأقربائه وجيرانه، هو شكوكه في زوجته واعتقاده بأنها تخونه مع شخص غريب عن الدوار. وكانت المغرب شهدت جريمة بشعة نهاية الأسبوع الماضي، تمثلت في إقدام شخص، قال الاعلام حينها أنه يعاني من اضطرابات نفسية، على قتل 10 أشخاص من أفراد عائلته بسكين ضخم ، فيما حاول قتل بناته الأربعة قبل أن تتدخل القوات الأمنية لإنقاذهن وإلقاء القبض على الجاني البالغ من العمر 45 سنة. الجريمة التي شهدتها جماعة قروية تابعة لإقليم الجديدة (جنوب الدار البيضاء)، راح ضحيتها والد الجاني وأمه وزوجته وعم والده، وأقرباء آخرين. غالبيتهم من كبار السن. ووفق شهود عيان، فالجاني كان يقتل كل من يجده في طريقه، مستغلا فترة قلة القرية من السكان بسبب فترة التسوق، كما قام بذبح بعض ضحاياه وطعن آخرين. وقد تفطن بعض الجيران لما وقع، ليربطوا الاتصال بقوات أمنية تعمل خارج المدن، التي طلبت تعزيزات من الدار البيضاء بعدما أبدى الجاني مقاومة في الاستسلام وتحصّن في بيته، كما كاد يجهز على بناته الأربعة، لولا اختبائهن في إحدى الغرف. واستخدم القوات مروحيتين وأطلق رصاصات تحذيرية في الهواء، وقد خلفت الجريمة كذلك إصابة عنصرين من القوات بجروح بعدما أصابهم الجاني. وقد أكدت مصادر إعلامية أن الجاني كان يعالج بشكل متقطع عند طبيب نفسي، لكن الاسباب الحقيقية لا تزال غامضة.