رصد تقرير حقوقي مئات الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي والقوات الموالية لعلي صالح خلال شهر مايو الماضي في محافظة المحويت. وأشار تقرير صادر عن منظمات ناشطة في المحافظة الى ان الانتهاكات تمثلت في التعذيب والقتل والإختطاف والإخفاء والتهجير واقتحام المنازل والنهب واحتلال المنشئات الحكومية والأهلية. وتضمن التقرير اقتحام المساجد وفرض خطباء بالقوة وإنشاء معسكرات مليشاوية ونهب معونات وتخزين أسلحة وتجنيد أطفال واقتحام مدارس وإقصاء من وظائف الدولة وسطو على وظائف ومصادرة رواتب موظفي دولة وقطع للإتصالات. وأشار التقرير الى ان حالات التعذيب في السجون بلغت 37 حالة فيما حالة واحدة قتل و3 حالات تهديد بالتصفية الجسدية. ولفت الى ان حالات الاختطاف والإخفاء القسري بلغت 28 حالة من أصل 96 حالة اختطاف، ومطاردة وتهجير أسر من منازلها إلى خارج المحافظة على مدى الاشهر الماضية بلغت 105 أسرة و4 حالات اقتحام منازل ونهبها والعبث بمحتوياتها واستحداث 25 نقطة تفتيش مليشاوية. واشار الى حالتين اقتحام أعراس واعتقال واعتداء على مواطنين و15 حالة احتلال منشآت حكومية و9 حالات احتلال مؤسسات أهلية نوادي رياضية ودور القرآن ومنتزهات و34 حالة اقتحام مساجد وفرض خطباء بالقوة وترديد صرخات الموت، وحالتان إنشاء معسكرات مليشاوية للتدريب . وقال التقرير انه تم نهب معونات غذائية وفرش وحقائب مدرسية 2500 فرش وأكثر من 3000 حقيبة مدرسية وتخزين أسلحة في مناطق مدنية ومنازل 12 منزل ومنشآه وكذا اعتقال تجار بيع الجملة وابتزازهم 60 تاجر وبيع مملتكات وبضائع تجار لصالح المليشيا 10 تجار في مديرية بني سعد ، وتجنيد الاطفال والزج بهم في معارك أكثر من 250 طفل دون سن الخامسة عشر ، واقتحام 97 مدرسة وتهديد الطلاب بترديد صرخة الموت وإقامة فعالياتهم بالقوة و استحداث 5 سجون خاصة بتعذيب السجناء وإخفائهم و16 حالة إقصاء وتهميش من مناصب الدولة وتعيين مليشياتهم بدلاً عنهم . واشار الى ان حالات دمج المليشيا في الامن والنجدة بلغت 2000 فرد . وافاد بانه تم مصادرة رواتب 118 موظفا في التربية وقطع الاتصالات والانترنت على مديرية حفاش وشبام كوكبان واقتحام السجن المركزي بالمحويت والاعتداء بالضرب والغازات المسيلة للدموع على السجناء وترحيل خمسة سجناء إلى الحديدة وذلك لمطالبتهم بتحسين التغذية . وتطرق الى سرقة جهاز ثمين خاص بالتنقيب عن الذهب من الورشة المركزية المسيطر عليها المليشيا واعتقال موظفي الورشة بالكامل وعددهم ثمانية رغم وجود حراساتهم ومليشياتهم داخل الورشة ، وخصم أقساط من رواتب موظفي المعهد الفني بمديرية الخبت وفرض 100 ريال على كل طالب بالمدارس و 10000 ريال على كل تاجر دعماً لما اسموه المجهود الحربي.