أكّد الكاتب التركي إسماعيل ياشا أنّ ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يطلب وساطة قطر خوفا من غضب أنقرة بعد فشل محاولة الإنقلاب. محمد بن زايد يطلب وساطة قطر خوفا من غضب أنقرة بعد فشل محاولة الانقلاب — إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) July 20, 2016 واتهم عديد الأكاديميين والباحثين والإعلاميين دولة الإمارات العربية المتحدة بوقوفها وراء الإنقلاب العسكري الفاشل بتركيا. وقال الحقوقي المصري الدكتور محمود رفعت إنّ مجمل المؤشرات تؤكد تورط الإمارات في انقلاب تركيا بتمويل مباشر كما فعلت في مصر وليبيا. مجمل المؤشرات تؤكد تورط #الإمارات في انقلاب #تركيا بتمويل مباشر كما فعلت في #مصر و #ليبيا، هل كان للذيل أن يتحرك بدون أوامر #أمريكا؟ — Dr Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) July 20, 2016 وفي سياق متّصل، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات بين البلدين وسبل دعمها في شتى المجالات لا سيما ما يتعلق بتعزيز أواصر التعاون في إطار العمل الخليجي المشترك، بما يضمن المزيد من التقدم والأمن والاستقرار لشعوب دول الخليج العربية. كما استعرض أمير قطر مع ابن زايد، تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر والتشاور حول عدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك. وكان أمير قطر، قد استقبل صباح الأربعاء في العاصمة القطريةالدوحة، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في "زيارة أخوية قصيرة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية. وكان في استقبال بن زايد في مطار حمد الدولي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين القطريين، بالإضافة إلى صالح بن محمد العامري السفير الإماراتي لدى قطر. ويرافق ولي عهد أبوظبي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، وفد من المسؤولين الإماراتيين يضم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومسؤولين آخرين.