شهد موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " حملات متنوعة أطلقها الناشطون وجدت صدى وتفاعلا واسعا وحراك غير مسبوق فبعد أيام من اطلاق ناشطون حملة "أنا نازل ضد عسكرة الجامعة " للمطالبة باخلاء قوات الفرقة" الجيش المؤيد للثورة السلمية من حرم جامعة صنعاء أطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ",حملة واسعة تحت شعار " أنا نازل للمطالبه بإقالة بقايا العائلة ",حددوا لها مطلع يناير من العام القادم موعداً لتدشينها بالنزول الميداني للشوارع والساحات. ويتزامن إطلاق تلك الحملات مع ضغوط مماثلة لشباب الثورة الذين ينظمون مسيرات ووقفات احتجاجية لمطالبة الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة إصدار قرارات تقيل أحمد علي من الحرس الجمهوري ويحيى صالح من الأمن المركزي. وأخذت صفحات الفيسبوك تمتلئ بالمنشورات والبوسترات التي تحضّ على التفاعل مع الحملة والمشاركة فيها باعتبارها تحمل هدفا وطنيا ساميا هو إعادة الاعتبار للجيش بعدما جرده النظام السابق من صبغته الوطنية وحوله إلى جيش عائلي. ويسابق ناشطون الزمن قبل الوصول إلى الموعد المحدد بتفعيل الحملة التي تمت الدعوة لها طواعية عبر الفيسبوك وسط تزايد المنضمين لصوتها على نطاق واسع وشرح هدفها الرئيسي والوحيد للجميع بأن الغاية هي بناء جيش وطني يحمي البلاد والعباد وليس شيء اخر. ويتهم عدد من شباب الثورة بقايا عائلة الرئيس السابق بالوقوف وراء حملة " أنا نازل ضد عسكرة الجامعة" لتأليب طلاب الجامعة ضد الجيش المؤيد للثورة لإخراجه من حرم الجامعة لتسنى لهم التواجد فيها وتنفيذ مخططات تخريبية بالقرب من ساحة التغيير ومقر قيادة الفرقة الأولى مدرع حد تعبيرهم. وأكدوا أن أقارب الرئيس السابق يخططون لتنفيذ أعمال تخربية بالقرب من قلب ساحة التغيير بصنعاء ومقر قيادة الجيش المؤيد للثورة مستغلين في ذلك عواطف الشباب بمثل تلك الدعوات التي في ظاهرها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب ويروجون لها عبر أدواتهم ك " الحوثيين " وغيرهم والحملات التي أطلقها الناشطون هي شكل احتجاجي وتعبيري جديد مستوحاه من مسرحية " انا نازل " لفرقة خليج عدن,والتي تحاكي كل أفراد المجتمع بمن فيهم البسطاء عن قضاياه وهمومه وتناقشها بأسلوب مسرحي كوميدي ساخر.