ذكر موقع "" ARUTZ SHEVA الإسرائيلى أن رئيس الموساد الإسرائيلى السابق "داني ياتوم" كان قد أشار – الخميس – في حوار له فى شبكة "سكاي نيوز" البريطانية – إلى أنه من المحتمل أن تقوم إسرائيل بإجراء عمل عسكري في سوريا في حال وقعت أسلحتها النووية في أيدي حزب الله أو أي جماعة إرهابية أخرى بالمنطقة. كما لفت "ياتوم" في حواره إلى احتمالية نشوب حرب إقليمية في حال قيام الرئيس السوري "بشار الأسد" بإعطاء حزب الله أسلحة كيميائية "عمدًا" أو وقوع الأسلحة النووية السورية في يد حزب الله أو أي جماعة إرهابية أخرى بالمنطقة. وتابع "ياتوم" قائلاً :"علينا أن نكون مستعدين لأي هجوم عسكري لإجهاضه قبل أن يتدهور إلى حرب". وأوردت الشبكة البريطانية أن المصادر الاستخباراتية في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق أوضحوا أن سوريا لديها أكبر مخزون من غاز الأعصاب "إكس" و "سارين" وغاز الخردل. وأشارت التحقيقات -التي قامت بإجرائها شبكة "سكاى" البريطانية- إلى أن الأسلحة البيولوجية والكيميائية يعتقد أن تكون مخزّنة في "حماة وخان أبو الشامات ومدينة تدمر"، فضلاً عن وجود العديد من مختبرات صيلانية مدنية مزدوجة الاستخدام، قادرة على إنتاج أسلحة بيولوجية مثل: الجمرة الخبيثة والتسمم الغذائى. وفى الوقت ذاته، ذكر "شيفا" أن حزب القاعدة يعدّ من أكثر التنظيمات المنتشرة داخل سوريا، هذا إلى جانب قيام قائد الحزب بإرسال عدد كبير من تابعيه لسوريا من أجل الحصول على الأسلحة الكيميائية السورية والسيطرة عليها. ومن جانبه، علّق مسئول كبير في جيش الدفاع الإسرائيلة، قائلاً: إن إسرائيل تستعد لاحتمالية نشوب حرب في ظل الوضع المتأزم في سوريا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المعارك التى تحدث في سوريا ما بين مؤيدي ومعارضي النظام من شأنها أن تؤثر تأثيرًا بالغًا على الوضع فى إسرائيل. كما أشار إلى أن الحقيقة بأن سوريا تعدّ "مخزن للأسلحة" بما تمتلك من أسلحة كيميائية وبيولوجية وصواريخ، وقيامها بتوريد الإرهابيين في المنطقة بهذه الأسلحة، تعدّ مقلقة للغاية، وتتطلب انتباه واهتمام كبير من إسرائيل لتوخّي الحذر.