قتل 122 شخصا بينهم 11 طفلاً وسيدة بنيران القوات النظامية السورية ،الجمعة، في الوقت الذي جابت مظاهرات شوارع المدن السورية في جمعة أطلق عليها اسم "حمص تنادي الأحرار لفك الحصار" رغم المعارك والاشتباكات بين القوات الحكومية والجيش الحر . وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية تقدمت على الأرض في محيط مدينة المعضمية وعززت مواقعها في داريا اللتين حشدت حولهما منذ أسابيع تعزيزات عسكرية ضخمة لمحاولة إبعاد مقاتلي الجيش الحر من محيطهما. وقال القائد الميداني، المقدم عبدالله كرزون، إن قوات الجيش الحر نجحت في تدمير عدد كبير من الطائرات والمروحيات التابعة للجيش الحكومي كانت متواجدة في مطار تفتناز بإدلب. ونفذت القوات النظامية عمليتي إعدام ميدانية، طالت إحداهما 4 شبان خلف مفرزة الفصول الأربعة على أطراف مدينة داريّا المنكوبة بريف دمشق، والأخرى جرت بحق 4 أشخاص أثناء محاولتهم النزوح من طيبة الإمام بحماة. كما شهدت دمشق مقتل 54 سورياً بينهم 7 أطفال، ولقي 13 شخصاً حتفهم في حلب، منهم 3 أطفال. وفي ريف دمشق قتل 11 عنصرا من القوات النظامية في اشتباكات درات مع الجيش الحر . وفي ريف حلب شمال سوريا أحرز الجيش الحر تقدما عسكريا ملحوظا في المواجهات مع الجيش النظامي حول مطاري منغ وكويرس.وسيطر على بعض الحواجز العسكرية القريبة من جبل الزاوية في غضون ذلك، قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدداً من الأشخاص أصيبوا في قصف جوي على بلدة جسرين بريف دمشق، وأن اشتباكات وصفتها بالعنيفة وقعت في دير الزور. كما أفادت شبكة سوريا مباشر أن الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية قصفت أحياء في معضمية الشام بالريف الغربي لدمشق.