تعرض الزميل الصحفي جبر صبر لاعتداء بالضرب والإحتجاز لمدة 3 ساعات من قبل عناصر شرطة شميلة أثناء تغطية مقتل 3 معتصمين على يد الأمن صباح اليوم. وينشر "الخبر" صورة لأقدام الزميل جبر صبر بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل قوات الأمن أثناء التغطية الإعلامية، إذ أظهرت الصورة تورما في ساقيه جراء هذا الإعتداء. ووفقا لبلاغ للزميل – جبر صبر تلقى الخبر نسخة منه – فقد أكد تعرضه للاعتداء بالضرب والسب ونهب ممتلكاته، وحجز حريته وابنه البالغ من العمر 5 سنوات لأكثر من 3 ساعات بقسم شرطة. وقال في بلاغ إلى النائب العام ووزير الداخلية وقائد الأمن المركزي، جنودا قاموا بالإعتداء عليه بالضرب المبرح والسب والشتم من قبل قوات الأمن المركزي، وسلب ومصادرة ممتلكاته من كاميرا وتلفون ومبلغ مالي. وأشار إلى أن الإعتداء وقع عند الساعة الواحدة ظهراً، أثناء ما كان متواجداً في جولة شميلة عندما كانت قوات الأمن المركزي مع الأمن العام تقوم بتفريق المواطنين بالغازات وإطلاق الرصاص الحي بالهواء، إثر اعتصام نفذه أبناء وصاب احتجاجاً على مقتل أحدهم. وأضاف: رأيت ثلاثة جنود من الأمن المركزي يعتدون على احد المعلمين اعرفه اسمه ناجي العماري كان خارجاً من مدرسته، عندها تقدمت إليهم أثناء ما كانوا يعتدون عليه، فقلت لهم: هذا مدرس ما عليه شيء..احدهم رد: هذا صاحبك، ويقوم بالقبض علي والاعتداء، فأخرجت له بطاقتي الصحفية قلت أنا صحفي.. وقتها زادت شراسته وعداوته عندما قلت أنا صحفي، فقال انتم المحرضين، وقاموا الثلاثة بضربي بالهراوات، والركل بأرجلهم وأيديهم،لأسقط الأرض من شدة الضرب، فيأتي آخر منهم يقول: أنت بتمثل، فضربني وسحبوني، وهم يطلقوا علي السب والشتم. وقال: "كنت وقتها لم أعي الحركة من شدة الضرب، ليصادروا مني كاميرتي، وكذا تلفوني الجوال ومبلغ من المال، ثم أصعدوني سيارة قسم شرطة شميلة بحضور مساعد مدير أمن العاصمة نبيل شجاع الدين الذي وجههم لإيصالي القسم، وفي قسم الشرطة احتجزت نصف ساعة وأنا أترجاهم أن نذهب لاحضار ابني طفل عمره 5 سنوات كان على متن سيارتي،،بعدها سمحوا أن اذهب برفقة جنديين من القسم لاحضار ابني الذي أصيب بالهلع والذعر، لتأخري..ثم بعد ذلك نقلوني مع طفلي الى قسم شرطة شميلة واستمروا بحجزي مع ابني لاكثر من ساعتين ونصف". وطالب في بلاغ للنائب العام ووزير الداخلية وقائد الأمن المركزي، بالتحقيق في الاعتداء ونهب ممتلكاته، وكذا علاجه جراء ما أصبت به، ورد الاعتبار له، والكشف عن المعتدين من جنود الأمن المركزي وتقديمهم للمحاكمة جراء جرمهم الذي اقترفوه بحقه. *الصورة تظهر أقدام الزميل جبر صبر متورمة بعد الإعتداء عليه