نفى الدكتور محمد العريفي علاقته وعضويته في جماعة الإخوان المسلمين، وقال: «هذا حديث غير صحيح؛ فلست عضواً لا من قريب أو من بعيد بجماعة الإخوان، ولم أحضر إلى مصر إلا بناء على دعوة من أستاذنا شيخ الأزهر الجليل». جاء ذلك أثناء لقاء مع منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية المصرية يوم الجمعه الماضي، حضره المدير العام للمنظمة شادي طلعت، وبعض الإعلامين المصريين، وذلك على هامش زيارته للقاهرة. كما أوصي العريفي أثناء اللقاء بأقباط مصر خيراً؛ تنفيذاً لأمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، في الوقت الذي طالب فيه مصريون ينعتون أنفسهم بأنهم دعاة وشيوخ بطرد الأقباط من مصر، «.. إن لم يعجبهم حكم الإخوان فليهاجروا إلى كندا..». مصر – إيران قال العريفي رداً على سؤال عن رأيه بقيام الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان بتوطيد العلاقات مع إيران، ورأيه في مدى خطورة تلك العلاقة، وتأثيرها فيما بعد على مصر – دول الخليج: «رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تعامل مع الكافة من المختلفين معه سياسياً وعقائدياً، وإن كانت علاقة مصر بإيران ستدر خيراً على البلاد فلا مانع.. كما لا يجب أن تكون علاقة إيران بمصر من أجل التشكيك في عقيدة المصريين، فهذا أمر مرفوض». ليسوا مخربين ونفى العريفي أن يكون وصف الدعاة إلى التظاهر على حكم الإخوان يوم 25 يناير 2013 بأنهم مخربون، مضيفاً «هذا خبر كاذب. والواقع أني لم أصف دعاة التظاهر يوم 25 يناير 2013 بأي صفة مشينة... لا أجد وقتاً لمتابعة الأحوال والأجواء السياسية في مصر، فأنا أعرف أموراً عامة، ولا أعرف تفصيلات! وحتى أكون متابعاً جيداً للأوضاع السياسية في مصر، فهذا أمر يتطلب مني الجلوس أمام التليفزيون لخمس ساعات على الأقل يومياً، وهذا أمر غير متاح لي». الإخوان المسلمون وتحفَّظ العريفي على إبداء رأيه في حكم جماعة الإخوان لمصر قائلاً: «لست مقيماً في مصر حتى أستطيع الحكم على جماعة الإخوان، ولا توجد سابقة حكم لجماعة الإخوان من قبل حتى أستطيع أن أصدر حكمي عليهم». الدين والسياسة وفي موضوع إقحام الدين في السياسية، قال «الإسلام دين جامع، ولو قلنا إن لدينا طبيباً، أو مهندساً، أو خلافه، على علم صحيح بالإسلام، فلا مانع من أن يتحدث بالدين طالما كان حديثه صحيحاً بعيداً عن أي أهواء، أو أطماع، أو مغاير لحقيقة الدين، وكذلك الحال بالنسبة لرجل الدين؛ فإن كان على علم بالسياسة علماً صحيحاً بعيداً عن أي أهواء، أو أطماع، فلا مانع من أن يتحدث في السياسة». تويتر وقال العريفي إنه لم يجد الوقت ليتابع ما كتب عن خطبة الجمعة التي ألقاها في القاهرة عبر صفحات «تويتر» والشبكات الاجتماعية «بعد خطبة الجمعة انشغلت باقي اليوم، ولم أجد فراغاً لأتابع ما كتب عني، إلا أني أقول: ما أنا إلا إنسان أصيب وأُخطئ، وإن كنت قد أخطأت فإني أسأل الله أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، ولا أقول إني معصوم من الخطأ، ووالله ما أسأل الله لنفسي إلا الرحمة والمغفرة».