حصدت الطائرات الأمريكية بدون طيار وانفجار منزل لإعداد المتفجيرات في اليمن حياة 19 شخصا يعتقد بانمائهم للقاعدة اليوم الأحد في حوادث متفرقة. ووفقا لمصادر قبلية وشهود عيان فإن تسعة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في هجومين منفصلين لطائرات بدون طيار في محافظة مأرب في اليمن الليلة الماضية. وتحدث مصدر قبلي لوكالة فرانس برس عن ثلاث غارات "أخطأت الأولى هدفها" بينما أصابت الثانية سيارة رباعية الدفع وأدت إلى مقتل أربعة أشخاص في وادي عبيدة بمحافظة مأرب. وأوضح أنه "لم يتم التعرف سوى على هوية شخص واحد (من القتلى) هو إسماعيل بن جميل أحد عناصر القاعدة المعروفين في البلدة"، مشيرا إلى أن "جثث العناصر الثلاثة الذين كانوا إلى جانبه كانت متفحمة". أما الغارة الثالثة، فقد استهدفت سيارة رباعية الدفع أيضا في القطاع نفسه وأدت إلى مقتل خمسة من عناصر القاعدة أحدهم من أفراد عشيرة آل حتيك التي تقيم في المنطقة. وتقول مصادر محلية إن بين القتلى سعوديين اثنين. وبمقتل هؤلاء يرتفع إلى 23 عدد الذين قتلوا في غارات لطائرات بدون طيار أميركية على الأرجح، استهدفت تنظيم القاعدة خلال أقل من شهر. من جهة ثانية أعلن مصدر مسؤول في محافظة البيضاء عن مصرع أكثر من عشرة قال إنهم يتبعون تنظيم القاعدة إثر انفجار عبوات ناسفه في منزل أحد عناصر التنظيم بمديرية المناسح محافظه البيضاء . وقال وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع علي محمد المنصوري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):" تلقينا في تمام الساعة السادسة من مساء أمس بلاغا بحدوث انفجارات مدوية ناتجة عن عبوات ناسفه في منز ل المدعو أحمد عبدالله ضيف الله الذهب الملقب "الرجعي" ونتج عنه مصرع ما يزيد عن عشره ارهابيين بحسب المعلومات الأولية بينهم عناصر قيادية خطرة". وأشار المنصوري إلى أن المنزل الذي كان مخصص لإعداد المتفجرات والعبوات الناسفة تدمر بالكامل إثر إنفجار العبوات الناسفة وكان بداخله الكثير من القياديين في التنظيم وقت الانفجار ومنهم عناصر من جنسيات أجنبيه . ولفت إلى ان عناصر إرهابية أخرى هرعت إلى موقع المنزل الذي حدث فيه الإنفجارات ومنعت المواطنين من الاقتراب منه حتى لا يتسنى لهم التعرف على ملابسات التفجير ومعرفة العدد الحقيقي للضحايا وهوياتهم.