قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري إن الولايات المتحدث تجري تقييما لخيارات جديدة لوقف العنف في سوريا، لكنه لم يوضح ما إذا كانت بلاده ستزود عناصر المعارضة بالسلاح في مواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي أول مؤتمر صحفي بعد توليه منصبه الجديد، قال كيري، الجمعة، إن إدارة أوباما "تشعر بحزن عميق" حيال العنف الدائر في سوريا. مشيرا إلى أنها تبحث تحركات دبلوماسية وغيرها من الخطوات لوضع حد لهذا العنف. 5 آلاف يفرون يوميا وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 5 آلاف سوري يفرون إلى البلدان المجاورة يوميا هربا من القتال. وأكد المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز للصحفيين الجمعة في جنيف أن 787 ألف سوري مسجلين أو يتم مساعدتهم كلاجئين، خاصة في لبنان والعراق والأردن وتركيا. وأضاف أن العدد ارتفع بنسبة 25% في يناير الماضي، وأن عدد اللاجئين بلغ في منتصف ديسمبر عندما وضعت المفوضية خطة استجابة على الأزمة في سوريا 515 ألفا. بان: الأسد يقتل شعبه ومن جهة أخرى، وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انتقادات قوية للأسد "لاستخدامه الإرهاب كذريعة لقتل المدنيين وقصف القرى". وأبلغ بان مجموعة من الصحفيين أن الأزمة السورية لم تبدأ بسبب الإرهاب، بل بسبب استمرار الأسد في قتل شعبه، بحيث أصبح الإرهابيون الآن يستغلون الاضطرابات الجارية. وقال "كان بإمكانه وقف هذا العنف منذ فترة طويلة، وهذا الحوار السياسي كان يمكن أن يبدأ منذ زمن طويل، لكنه كان مستمرا في القتل وهذا هو سبب قتال الشعب لحكومتهم جراء الإحباط وجراء الغضب". ورحب بان بشدة بمبادرة زعيم المعارضة معاذ الخطيب لإجراء حوار وطني، معربا عن أمله في قبول السلطات السورية لها.