أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة اليوم الجمعة، إن حوالي خمسة الاف سوري يفرون من بلادهم يومياً، بحثاً عن ملاذ آمن من اعمال العنف التي تشهدها سوريا وفرضت ظروفاً معيشية صعبة. وقالت المفوضية في افادة صحفية في جنيف، ان تصاعد موجة نزوح اللاجئين السوريين، بعد ان كان العدد اليومي للاجئين الفارين بين الفين وثلاثة الاف العام الماضي، يشير الى ان مجموع اللاجئين قد يتجاوز المليون لاجئ قبل نهاية يونيو القادم، كما توقعت في وقت سابق. ووصف المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز في الإفادة الصحفية، موجة نزوح اللاجئين السوريين بانها " أزمة كبرى ". وقال ادواردز " كانت هناك زيادة ضخمة في يناير وحده.. نحن نتحدث عن زيادة بنسبة 25 في المائة في أعداد اللاجئين المسجلين خلال شهر واحد". وأوضح ان نحو 150 ألف سوري تدفقوا عبر الحدود السورية في يناير الفائت، وفر معظمهم إلى الاردن ولبنان اللتين شهدتا زيادة هائلة في تدفق اللاجئين . واضاف أن أكثر من 787 ألف سوري، إما سجلوا أسماءهم كلاجئين أو ينتظرون الإجراءات في المنطقة، خاصة في لبنان والعراق والأردن وتركيا وذلك منذ بدء الصراع في سوريا قبل عامين . ويتضمن هذا المجموع 15 الف لاجئ في مصر، والتي بدأ فيها برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة هذا الاسبوع، في توزيع قسائم الطعام على اللاجئين .