اختتمت اليوم بصنعاء دورة تدريبية خاصة في مجال التصوير والإخراج السينمائي، نظمها مركز الإعلام الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة. وفي حفل اختتام الدورة بحضور وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل، أكدت نائب وزير الثقافة هدى أبلان أهمية الدورة في تعزيز وتطوير قدرات المتدربين وصقل مهاراتهم وإبداعاتهم الفنية في مجال التصوير والإخراج السينمائي ، منوهة بدور مركز الإعلام الثقافي واهتماماته بالشباب والعمل السينمائي كمنظمة حديثة في العمل لخدمة الثقافة والإسهام في تنفيذ الفعاليات الثقافية التي تخدم توجه الوزارة .. معربة عن أملها في أن تكون الدورات القادمة أكثر تخصصية وحرفية تسهم في النهوض بواقع العمل السينمائي في اليمن. وأشارت إلى أهمية تنشيط الثقافة وفتح المجال أمام الجميع لتأهيل المبدعين في ظل تعاون الوزارة مع المراكز الثقافية بما يخدم الفعاليات الثقافية ويجعلنا نبحث عن التخصص والاحتراف والجودة للوصول إلى نتيجة نوعية . بدورها أشارت رئيس مركز الإعلام الثقافي (CMC) وداد البدوي إلى أن الدورة التي استمرت للفترة من( 4 14) فبراير الجاري، هدفت إلى تزويد 18 متدربا من الشباب والشابات من هواة العمل السينمائي والذين اشتغلوا على الأفلام القصيرة بالمعارف والمهارات الفنية والتطبيقية الخاصة بمجال فن التصوير والإخراج السينمائي.. لافتة إلى أن الدورة ركزت على الجانب التطبيقي في عدد من القنوات الفضائية والتصوير الميداني في عدد من الأماكن . ولفتت إلى أن الدورة بداية لسلسلة من الدورات سينفذها المركز في المجال الثقافي والإعلامي .. مؤكدة حرص المركز على التركيز على المبدعين الشباب من الجنسين لمساعدتهم في استغلال طاقاتهم وإبراز إمكانياتهم الإبداعية . فيما أشار المدرب عبد الرحمن السماوي إلى أهمية انعقاد مثل هذه الدورات في مجال التخصصات السينمائية والتي تساعد على البناء نحو خلق بيئة سينمائية .. مؤكداً أن اليمن بلد لم يستغل بعد في أي عمل سينمائي. من جانبه أكد المشارك في الدورة سهير ألأغبري أن الدورة اشتملت المهارات النظرية والتطبيقية في مجال العمل السينمائي وفن التصوير والإخراج السينمائي .. لافتاً إلى أهمية تكرار انعقاد مثل هذه الدورات وبما يسهم في الإرتقاء بالعاملين في هذا المجال . الجدير ذكره أن مركز الإعلام الثقافي CMC تأسس عام 2011م بهدف إحداث تغيير إيجابي في المشهد الثقافي والإعلامي اليمني، وبناء علاقة شراكة وتعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية من خلال إقامة فعاليات ثقافية مشتركة .