قررت المحكمة الجزائية المتخصصة الحجز التحفظي على ممتلكات العميد يحي محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق الذي كان يشغل منصب اركان حرب الأمن المركزي بالإضافة الى قائد الأمن المركزي السابق عبدالملك الطيب في قضية تفجير ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الذي أودى بحياة 86 جندياً وجرح أكثر من 171 آخرين في 21 مايو الماضي. كما اقرت المحكمة في بلاغ إلى وزراة الداخلية بمنعهما من السفر و مغادرة البلاد وتكليف النيابة العامة للتخاطب مع جميع البنوك العاملة بإيقاع الحجز التحفظي على أي أرصدة للمذكورين وقررت عقد الجلسة القادمة في تأريخ 5/3/2013م وقال قرار المحكمة أن الحجز يهدف إلى إرغام صالح والطيب على الحضور حيث كان قد تأكد لها وصول قرارها للمذكورين بالحضور لسماع أقوالهما وحيث أن الإعلان قد تحقق عبر وسائل الإعلام وعبر مخاطبة النيابة لوزارة الداخلية، ما يوجب على المحكمة اتخاذ الإجراءات التي تكفل إرغامهما على الحضور. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة الغت جلسة استماع الثلاثاء الماضي 19 فبراير كانت مقررة للعميد يحي محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق وقائد الأمن المركزي السابق عبدالملك الطيب بالإضافة الى قادة أمنيين في قضية تفجير ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بسبب تغيبهما. قررت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء في جلستها اليوم الثلاثاء 26/2/2013م إيقاع الحجز التحفظي على ممتلكات اللواء عبد الملك الطيب قائد الأمن المركزي السابق، والعميد يحيى محمد عبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي السابق العقارية والنقدية داخل البلاد أو خارجها، وقال شهود حضروا الجلسة أن اللواء عبد الملك الطيب قائد الأمن المركزي السابق، والعميد يحيى محمد عبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي قد تغيبا عن الجلسة المقررة لسماع أقوالهما بشأن جريمة تفجير ميدان السبعين الذي راح ضحيته مايقرب من مائة جندي أثناء الاستعداد للاحتفال بعيد الوحدة العام الماضي. وكان أولياء الدم الذين حضروا الجلسة قد عبروا عن استيائهم لعدم حضور يحيى صالح والطيب وطلبوا من المحكمة اتخاذ اجراءات صارمة، وعبر مواطنون وقانونيون عن ارتياحهم لقرار المحكمة الذي وصفوه بأنه علامة على بدء تعافي القضاء اليمني الذي كان أداة في يد الأجهزة الأمنية وخاصة المحكمة مصدرة القرار التي تواجه مطالبات بإلغائها كون قرار تشكيلها جاء بالمخالفة للدستور الذي يقرر مبدأ وحدة القضاء وضرورة مثول المتهم أمام قاضيه الطبيعي.