اعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم الأحد 10 فلسطينيين بإحدى ساحات المسجد الأقصى عقب اشتباكات مع مستوطنين، بحسب أحد حراس المسجد. وحول خلفيات الأحداث، أضاف الحارس – الذي طلب عدم الكشف عن اسمه – أن بعض الفلسطينيين حاولوا منع طفلة من المستوطنين من التبول قرب أحد أشجار الزيتون في إحدى ساحات المسجد الأقصى، وإثر ذلك وقعت بعض الاحتكاكات بينهم وبين قوات الأمن الإسرائيلية الذين اعتدوا عليهم بالهراوات والصواعق الكهربائية. واتهم حارس المسجد الأقصى المستوطنين بمواصلة انتهاكاتهم لحركة المسجد الأقصى، لافتًا إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد من باب المغاربة صباح اليوم، وقام أحدهم ب"تناول الكحوليات؛ ما أثار غضب المصلين". من جانبه، وصف الشيخ ناجح بكيرات، في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء، "اليوم بأنه كارثي" من حيث الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنهم بصدد "اتخاذ موقف حول أحداث اليوم التي تجاوزت كل المحرمات"، من دون أن يوضح طبيعة تلك المواقف. وشددت السلطات الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية من إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس؛ بدعوى التأهب لأي تصعيد أمني بمناسبة عيد الفصح، الذي بدأ الاحتفال به يوم الإثنين الماضي وينتهي غدًا الاثنين.