ظهر مؤخرا منافس جديد على لقب اللاعب صاحب أسوأ ركلة جزاء في تاريخ كرة القدم، في البرازيل، وتحديدا خلال مباراة جمعت بين فريقي أميركا ساو باولو وفوتوبورانغينسي ضمن بطولة الولايات البرازيلية. وبينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم فوتوبورانغينسي على أميركا ساو باولو، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لمصلحة الأخير. وتقدم نجم الفريق بيلو لتسديد ركلة الجزاء، إلا أن توازنه اختل بطريقة مضحكة لتخرج التسديدة ضعيفة دون حتى أن تبلغ خط المرمى، وظهرت اللعبة في مقطع فيديو نشره موقع جريدة "الصن" البريطانية، أثار تندر كثيرين. يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تحتشد بعديد من الأخطاء المشابهة، بيد أن ركلة بيلو بدت مميزة لأن اللاعب أراد تسديدها بطريقة عادية وبشكل مباشر، ولم يحاول تنفيذها بطريقة استعراضية أو بطريقة تخدع الحارس.