نحن صحفيون، لا خصومة لنا مع أي طرف، بما فيه "الإصلاح"، وإذا كنا مصرين على نقد الإصلاح أو غيره فلأن هذه مهنتنا (مراقبة قوى النفوذ والسياسة) وليس لأننا "أعداء". لذلك أرد على من أرسلوا لي شتائم سخية يوم أمس بشأن ما كتبته في بوست عن "الاعتذارات" للجنوب، بسؤال: كيف تريدون أن نقرأ كلاما مثل الكلام الخطير التالي للشيخ الأحمر، دون أن نتسائل أو نثير اسئلة، مع أنه كلام لو كان في بلد آخر لضرب كل السمعة السياسية للحزب الذي قيل فيه: حول الوحدة ونشوء "التجمع اليمني للإصلاح" يقول الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في مذكراته(ص248):" طلب الرئيس (علي عبد الله صالح) منا بالذات مجموعة الاتجاه الإسلامي وأنا معهم أن نكون حزبا يكون رديفا للمؤتمر ونحن وإياكم لن نفترق وسنكون كتلة واحدة ولن نختلف عليكم وسندعمكم مثلما المؤتمر. إضافة إلى أنه قال: إن الاتفاقية التي تمت بيني وبين الحزب الاشتراكي وهم يمثلون الحزب الاشتراكي والدولة التي كانت في الجنوب وأنا أمثل المؤتمر الشعبي والدولة التي في الشمال وبيننا إتفاقيات لا أستطيع أتململ منها وفي ظل وجودكم كتنظيم قوي سوف ننسق معكم بحيث تتبنون مواقف معارضة ضد بعض النقاط أو الأمور التي اتفقنا عليها مع الحزب الاشتراكي وهي غير صائبة ونعرقل تنفيذها. وعلى هذا الأساس أنشأنا التجمع اليمني للإصلاح ". (انتهى كلام الشيخ). * رئيس تحرير يومية الاولى اليمنية