أعلنت الشبكة السورية عن مقتل أكثر من 170شخصا بينهم نساء وأطفال اليوم السبت معظمهم بمجازر جماعية في بانياس . من جانبهم تناقل ناشطون معلومات عن وقوع ما أسموه "مجزرة جديدة" في بلدة رأس العين بمدينة بانياس(شمال غرب سوريا)، بعد يوم واحد من مقتل أكثر من 50 شخصا في قرية البيضا، فيما اعتبرته المعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان "مجزرة" من صنع القوات الحكومية. وأكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عيدالرحمن، مقتل العشرات في بلدة رأس العين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “مئات العائلات تهرب من الاحياء السنية في بانياس خوفا من مجزرة جديدة". واضاف “بدأوا الفرار فجر اليوم (السبت) من الاحيار السنية في جنوبالمدينة باتجاه طرطوس وجبلة" جنوب بانياس وشمالها. وبدأت حركة الفرار هذه بعد عمليات قصف لاحياء سنية ومعلومات عن “مجزرة" وقعت الخميس في قرية البيضا المجاورة. وقال عبد الرحمن ان قصف حي رأس النبعة الجمعة اسفر عن سقوط تسعة قتلى على الاقل، مشيرا إلى وجود “مفقودين" مما يمكن ان يرفع الحصيلة. كما تحدث المركز الإعلامي إن مدينة بانياس الساحلية غربي البلاد تشهد حركة نزوح وصفتها بغير الطبيعية خوفا من ارتكاب مجازر جديدة وتعرض حي برزة في العاصمة دمشق لقصف مدفعي وصاروخي ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا، وبث ناشطون صورا لدمار في المباني السكنية جراء ما قالوا إنه قصف للقوات الحكومية على الحي. وفي مدينة بصرى الشام في محافظة درعا اندلعت اشتباكات بين الجيشين السوري والحر وسط قصف لبعض مدن وبلدات في ريف المحافظة. كما هاجم الجيش الحر حاجزا للقوات الحكومية في درعا البلد بحسب مشاهد بثها ناشطون لم يتسن لنا التأكد منها من مصادر مستقلة. وعلى صعيد آخر انفجرت، صباح السبت عبوة ناسفة في سيارة بمنطقة مشروع دمر بريف دمشق قرب أحد الحواجز العسكرية وسط أنباء عن أن السيارة تعود لضابط في الجيش السوري ما أدى لمقتل سائقه. وأفاد شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن “انفجارا سمع في أرجاء المنطقة تبين لاحقا انه لعبوة ناسفة انفجرت في إحدى السيارات"، مضيفا أن “الانفجار تبعه انتشار أمني مكثف وقدوم سيارات إسعاف وإطفاء". فيما قال مصدر آخر من الأهالي إن “هناك ازدحام شديد للسيارات على الحواجز المؤدية إلى مشروع دمر وسط تدقيق وتفتيش". من جهتها قالت مصادر معارضة إن “العبوة الناسفة انفجرت بسيارة بالقرب من حاجز الكنيسة في مشروع دمر ما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف". وأوضحت المصادر أن “الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة ألصقت بسيارة ضابط في الجيش النظامي السوري مما أسفر عن مقتل سائقه". ووقع في الآونة الأخيرة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة في العديد من المناطق بدمشق وريفها ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.