استهدفت انفجارات عدة، مساء الأربعاء، مبنى وزارة الداخلية السورية في منطقة كفرسوسة بدمشق، في وقت تواصلت أعمال العنف في مناطق عدة مؤدية إلى مقتل 103 حسب ما أفاد ناشطون الذين قالوا أيضا إن الجيش الحر أسقط طائرة "ميغ" في الغوطة الشرقيه. وذكر تلفزيون الأسد أن "سيارة ملغومة وعبوتين ناسفتين أخريين انفجرت عند البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية ما أدى إلى سقوط بعض القتلى"، في حين قال تلفزيون المنار اللبناني التابع لحزب الله إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 20 في الانفجارات. وكان ناشطون في الثورة السورية كشفوا في وقت سابق أن انفجارات قوية هزت، الأربعاء، أحياء في وسط دمشق، بينما أفادت مصادر حكومية بانفجار عبوة ناسفة في جرمانا بريف العاصمة السورية في وقت تواصلت الحرب في مناطق عدة مؤدية إلى مقتل 103 أشخاص. وقال المكتب الإعلامي ل"تجمع أحرار ثورة الكرامة" في دمشق وريفها إن دوي انفجارات قوية سمع في حيي الحريقة والسويقة الملاصقين لسوق الحميدية، نجمت عن انفجار سيارتين مفخختين خلف القصر العدلي في شارع نصر، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقال ناشطون إن طائرات النظام عاودت قصف الغوطة الشرقية بقنابل الفوسفور الأبيض، وبث الناشطون صورا لإحدى المناطق السكنية في كفربطنا بريف دمشق، وقد قصفت بإحدى تلك القنابل الفوسفورية. يذكر أن كفربطنا هي المدينة الثالثة التي تقصف بالفوسفور في الغوطة الشرقية بعد كل من دوما وجسرين. في المقابل، ذكرت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن معلومات أولية أشارت إلى "انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على الشارع العام بمدخل حارة القريات في جرمانا بريف دمشق"، أدت إلى وقوع إصابات. وفي سياق منفصل، نفى مصدر عسكري ل"سانا" في المنطقة الوسطى حصول أي مجزرة في عقرب، وذلك بعد أن قال ناشطون إن هجوما تعرضت له قرية سورية من قوات بشار ، الثلاثاء، أدى الى مقتل أو إصابة ما يصل إلى 200 من أفراد الطائفة العلوية. وقال الناشطون إن الهجوم على بلدة عقرب في ريف حماة تضمن قصف منزل كان يختبئ فيه حوالي 200 شخص، مشيرين إلى أن "ميليشيات موالية للحكومة" استخدمت أطفالا دروعا بشرية في البلدة.