: وكالات قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حصيلة قتلى اليوم ارتفع إلى 264 قتيلا بينهم 141 في مجزرة بانياس التي ارتكبتها قوات بشار الأسد بريف طرطوس كما أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بالعثور على عشرات الجثث بحي رأس النبع في مدينة بانياس بريف طرطوس غربي سوريا التي شهدت خلال اليومين الماضيين حملة إعدامات ميدانية تتهم بشنها قوات النظام. وذكر المركز الإعلامي السوري أن قوات الأمن والشبيحة تحاصر وتستعد لاقتحام قرية المرقب قرب بانياس التي تشهد حركة نزوح واسعة بين السكان خوفا من مجازر جديدة ضد المدنيين هناك. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قوله إن مئات العائلات تهرب من الأحياء السنية في بانياس خوفا من مجزرة جديدة، مشيرا إلى أن قصف حي رأس النبعة أمس الجمعة أسفر عن سقوط تسعة قتلى على الأقل، فضلا عن مفقودين مما يمكن أن يرفع الحصيلة. ووفقا للناشطين فإن قوات النظام أعدمت أمس الجمعة 28 مدنيا بينهم عشرون من عائلة واحدة وتسعة منهم أطفال. كما أُعدم عدد من الأشخاص في منطقة رأس النبع في بانياس، وذلك بعد يوم من إعدام 150 قضى بعضهم ذبحا في شوارع المدينة، وفق المجلس العسكري في بانياس. من جانبها قالت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية إن الجيش النظامي قضى على من سمّتهم "الإرهابيين" في قريتي البيضاء والمرقب قرب بانياس. وفي حلب اشتبكت وحدة من جيش النظام مع مجموعات تابعة لجبهة النصرة في محيط مطار كويرس بريف حلب. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول قوله إن وحدة من الجيش تصدت لمجموعات مسلحة حاولت الاعتداء على مطار منغ وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم وأدواتهم. في الوقت نفسه قال ناشطون إن قوات النظام ارتكبت مجزرة جديدة في مدينة الرقة. وأضافت لجان التنسيق المحلية أن الطيران الحربي ألقى عدة قنابل على حافلة كبيرة كانت تقل ركابا مدنيين في شارع المجمع وسط المدينة، مما أسفر عن قتلى وجرحى واشتعال الحرائق في السيارات المجاورة.