تزايدت الشكوى بخصوص سيطرة الحوثين على مزيداً من المساجد في صعدة واعتقال عدداً من الأئمة المحسوبين على الزيدية وأهل السنة والجماعة, حيث نزل حسين باحة يوم الجمعة ال8 من رمضان 1433ه بأمر من أبي خديجة الراسي الحوثي، من أجل أن يخطب الجمعة في مسجد كركر في بني بحر – ساقي- خولان- وخطب بالقوة، ونفر الناسُ من ذلك المسجد السني، لأن أهل البلاد لا يريدونهم، وقد أخذ الحوثيون أربعة مجلدات خطب الجمعة كان الخطيب يخطب منها يوم الجمعة. وفي مسجد عثربة في عرية عثربة في بيني بحر- ساقين- خولان، نزل عبدالله بن صالح جروان وقال: إن عنده أوامر عليا من الحوثيين، وأخذ يخطب بالناس الجمعة، وهم لا يريدونه وقبل فترة قام الحوثيون بأخذ ماطور المسجد ولم يعيدوه إلى الآن، والآن يطالبون بالمكبرات يردون أخذه، ولقد أخذ الحوثيون ثلاثة مجلدات خطب الجمعة ووضعوها بين الماء، فأخذها الأهالي ووضعوها في الهواء من أجل أن تجف ثم أعادوها إلى المسجد، فأخذها الحوثيون مرة أخرى ولم يعيدوها إلى الآن. وعبدالله بن صالح ينزل كل ليلة إلى مسجد عثربة من أجل تنفير الناس عن صلاة التراويح ويقف لهم في المسجد مانعًا لهم.