استبعد المحلل العسكري والعميد متقاعد في الجيش اليمني محسن خصروف أن «يكون الخلل الفني وراء سقوط الطائرات العسكرية في أجواء صنعاء». وأكد في تصريحات ل«الخبر» أن «لا أتوقع أن الخلل الفني هو وراء سقوط الطائرات وإلا لماذا لاتسقط هذه الطائرات إلا عندما تعود من التدريب». وأضاف: «جميع الطائرات يسقطن وهن في حالات أقل ارتفاعا من الأرض وباستطاعة أي مضادات أرضية متوسطة استهدافهن». وفي رده على تساؤل حول عدم الكشف عن نتائج التحقيقات قال خصروف إن «ذلك دليل على أن الحكومة والجهات المختصة لا تحترم المواطن اليمني، كون المواطن في نظرها لا يستحق لايرتقي إلى أن تضعه في الصورة التي يستحقها في معرفة التفاصيل عن أي تحقيقات». وقال: «مصير التحقيقات لهذه الطائرة مثله مثل التحقيقات السابقة في مذبحة السبعين، وكلية الشرطة وغيرها». وعبر خصروف عن استغرابه للتصريحات الأخيرة التي تقول «الصندوق الأسود الخاص بالطائرة الأخيرة تدمر». وأضاف: «الواضح أن سلاح الجو اليمني مستهدف».