قال النائب البرلماني – شوقي القاضي: إن شباب الثورة مؤمنون بحتمية التغيير، وهم كذلك يدركون ان التغيير لا يمكن ان يجتث الفاسدين في يوم وليلة أو سنة أو سنتين لان إخطبوط الفساد قد ضرب بجذوره في أعماق مؤسسة الدولة المختلفة طيلة ثلاثة عقود. وأضاف "إن إحراق ساحة الحرية، جريمة مشهودة لا يمكن أن تسقط بالتقادم ولا يمكن أن ينجو مرتكبيها من النظام السابق ومرتزقته من العدالة والمحاكمة طبقا للقوانين الدولية". وقال القاضي في خطبته امام شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز"إنه لا يجوز عقلا وعرفا وقانونا ان يحكمنا من قتلنا وأحرق ساحتنا حد تعبير القاضي"، داعياً ثوار تعز إلى رص الصفوف والتنبه، لما يخطط لأبناء تعز. وحذر محافظ تعز ورئيس الجمهورية من التهاون والتباطؤ في إقالة المسئولين عن الأحداث التي شهدتها مدينة تعز أثناء الثورة والذي سقط فيها خيرة أبناء المحافظة، حيث أنهم أشرفوا على المحرقة، داعياً محافظ تعز لأن يكون مع التغيير وأن يثبت أنه مع أهداف الثورة في إقالة الفاسدين. ورفض شباب الثورة بمحافظة تعز، بقاء المسئولين عن محرقة ساحة الحرية في 29 / 5 / 2011م، في مناصبهم الحكومية في محافظة تعز، مشددين على ضرورة إقالتهم فوراً، واحترام تضحيات شباب الثورة وعدم الاستخفاف بها . وطالبوا – في جمعة أطلقوا عليها "لن يحكمنا من قتلنا" – محافظ تعز والرئيس هادي سرعة إصدار قرارات بإقالة كل المتورطين بمحرقة ساحة الحرية والمسئولين عليها بمناسبة الذكرى الثانية لأحياء هذه الذكرى .