أوضح فريق المسح الجيولوجي المكلف بدراسة تصاعد نيران قرب أحواض مياه الصرف الصحي شمال مدينة الحديدة أن ما حدث كان نتيجة تراكم مخلفات القمامة وترسب مواد عضوية خارجة من أحواض الصرف الصحي ومواد ورقية وبلاستيكية نتج عنها تكاثف غاز الميثان ما أدى إلى احتراقها وتصاعد أدخنة وألسنة اللهب. واستبعد الفريق وجود أي ظواهر لبركان كون المياه الجوفية تقترب من سطح الأرض بمسافة 8 إلى 9 أمتار بالإضافة إلى أن الأدخنة المتصاعدة من الفتحات الأرضية بيضاء ولوحظ وجود ترسبات سوداء جافة على الجدران الداخلية للفتحات" ثاني أكسيد الكربون. وأوصى الفريق الجيولوجي خلال لقائه محافظ الحديدة بتحويل تلك الأماكن إلى حدائق كون المواد العضوية التي يتم تراكمها تصلح للحدائق والمتنفسات الخضراء. وقد أشاد المحافظ بجهود فريق المسح الجيولوجي لمعاينة الموقع الذي أثير بوجود بركان فيه والتأكد من صحة الحدث لنقل الحقائق للمواطنين بصورة شفافة .