دانت منظمة صحفيات بلا قيود الإعتقال التعسفي لمصورها محمد المريسي من قبل ضابط الاستخبارات العسكرية عباس المضواحي وذلك أثناء تغطيته اعتصام موظفي التموين العسكري في محافظة الضالع الذين سرحوا من وظائفهم في الثورة الشبابية. وقال المنضمة في بيان لها حصل «الخبر» على نسخة منه إن «الضابط اعتقل الزميل محمد المريسي وصادر كاميرته واقتاده إلى مكان مجهول». وأكدت أن ذلك يعد انتهاكاً خطيرا لحقوق الإنسان وتعدياً صارخاً على حرية الصحافة والتعبير. وطالبت المنظمة في بيانها بسرعة الإفراج عن المريسي والتحقيق في جريمة اعتقاله واخفاءه قسريا ومحاسبة المعتدين ، وإعادة الاعتبار له وتقديم المعتدين إلى القضاء العادل لينالوا جزاؤهم القانوني الرادع. وحمل البيان الاستخبارات العسكرية مسؤولية سلامة المصور المريسي.