اتهمت قبائل العبدين وغراز بمحافظة صعدة شمال البلاد جماعة الحوثي بممارسة عمليات قتل ممنهجة وإرهاب الآمنين بحجة البحث عن مطلوبين أمنيا. وقال بيان صحفي – تلقى «الخبر» نسخة منه – إن ما أسموها بمليشيات الحوثي ومنذ الحادث الإرهابي الذي وقع بسوق عثمان بصعدة تقوم بمداهمات «همجية» ضد أبناء المنطقه وآخرها أمس الجمعة الساعة 10 مساء بمنطقه الجباجب العبدين. البيان شكك في الرواية الحوثية بشأن حادث التفجير في سوق، ووصفها بالراوية الباطلة. وقال البيان إن «الحادث خططت له أيادي أسرفت واستهانت بدماء أبناء محافظة صعدة، ولم تتورع يوماً في استباحة دماء مخالفيها». وقال البيان: «إن التفجير ناتج عن عبوة ناسفة استهدفت الدارجة النارية بقصد اغتيال الشابين اللذين راحا ضحية هذا الحادث المخطط له، كونهما من منطقة ترفض أي نشاط فكري للحركة الحوثية في منطقتهم ولهم موقف من ذلك». وأكد البيان أن جماعة الحوثي تهدف من وراء الحادث إلى تشويه سمعة أبناء قبائل العبدين وغراز، والحصول على مبرر لاستباحة ساحة تلك المناطق وملاحقة أبنائها الرافضين للتواجد الحوثي في منطقتهم». وأشار البيان إلى أن «مليشيات الحوثي» قامت باعتقال عدد من أبناء منطقة العبدين وغراز يتجاوز ال (20) شخصاً من ضمنهم أسر الضحايا، كما قامت مليشيات الحوثي يوم الجمعة 21/6/2013م بالوصول إلى منازل منطقة العبدين الساعة العاشرة مساءاً بغرض اعتقال مجموعة من الشباب بدعوى أنهم يذهبون للدراسة في مركز دار الحديث بمنطقة دماج». وأضاف البيان: «يهدف المخطط الحوثي من وراء هذه العملية إلى تلفيق التهم حول الأبرياء والضحايا، وإلصاق تهمة الإرهاب بهم، وإيهام الناس أن الحوثيين مستهدفون من الإرهاب، في حين أن ما يقومون به هو عين الإرهاب». وحملت قبائل العبدين وغراز الحركة الحوثية كامل المسئولية في كل الدماء التي سالت سابقاً ولاحقاً».. مستهجنة تصريحات أمن محافظة صعدة حول هذا الموضوع كونه يمارس مهامه بدون أية صلاحيات. وطالبت فبائل العبدين وغراز «بفتح تحقيق مشترك تقوم به الأجهزة الأمنية في صنعاء وكذا المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية في هذا الحادث». وناشدت القبائل في – بيانها الذي حصل عليه «الخبر» – وسائل الإعلام المختلفة نصرة الحق وتعرية الباطل وتسليط الأضواء على الجرائم والانتهاكات والممارسات الغير مشروعة التي تقوم بها مليشيات الحوثي. *الصورة إرشيفية