أعلن حزب النور التابع للدعوة السلفية رفضه لأول إعلان دستوري أصدره المستشار عدلي منصور، مطالبًا بعقد تشاور مجتمعي وسياسي قبل إصدار أية إعلانات دستورية أو قرارات مهمة. وذكر الحزب في بيان صادر عنه فجر اليوم أن رفض الحزب للتظاهرات المؤيدة لمرسي والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة انطلق من الحرص على دماء المصريين، والحفاظ على النسيج المجتمعي، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف: "لكن خلال المتابعة لما يجري على أرض الواقع في اليومين الماضيين، لوحظ أن هناك عددًا من الأمور يعلن الحزب تبرؤه الكامل منها ورفضه لها". وثمَّن بيان حزب النور بيان الأزهر الشريف الأخير، مضيفًا أن الحزب ينتظر منه "المزيد من المساعي للمِّ الشمل وحفظ الدماء وعودة اللحمة للشعب المصري". وأصدر الرئيس المؤقت أمس الجمعة إعلانًا دستوريًّا بحل مجلس الشورى، وتعيين اللواء محمد فريد التهامي رئيسًا للمخابرات العامة، والذي أقيل من منصب رئيس جهاز الرقابة الإدارية من قبل. وقام منصور بتعيين اللواء رأفت شحاتة – والذي كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات العامة – مستشارًا للرئيس للشئون الأمنية. وكان حزب النور السلفي قال انه شارك في إعداد خارطة الطريق التي أعلنها وزير الدفاع المصري وتضمنت عزل الرئيس محمد مرسي ، وهو مايعد بمثابة إنقلاب عسكري على مرسي المنتخب من قبل الشعب.