استنكرت المذيعة المستقيلة من راديو مصر أماني جمال، ما وصفتها بخيانة اللواء عبد الفتاح السيسي، والمشروع الخارجي التآمري الذي تنفذه عصابات وبلطجية في ميدان التحرير. إلا أنها أثنت في ذات الوقت على اللواء السيسي، بأنه أظهر خيانته في وقت السلم ومصر لا تعيش حالة حرب .. معتبرة أن مثل هذه التصرفات تعكس أن مثل هذه القيادات لا يؤمن منها الخيانة والتخاذل مع العدو. وفي خطابها الذي ألقته من منصة رابعة العدوية حيث يحتشد مئات الآلاف من رافضي الانقلاب على الرئيس المصري المعزول الدكتور محمد مرسي أكدت الإعلامية أماني كمال إن المتواجدين في ميدان التحرير "شوية بلطجية وأمن دولة، ومعهم أجندات خارجية" ، ولا يمكن لها ان تشارك في الكذب والتضليل الذي يحصل . وقالت :" نفس السيناريو في ثورة 25 يناير، يتكرر ، ويقولوا عن الشعب الذي في الميادين اخوان مسلمين، هو عدد الاخوان المسلمين كام". وأشارت إلى أن تلك الأعداد الهائلة التي خرجت تؤيد الشرعية لو كانت جميعها تنتمي لحركة الإخوان المسلمين فإنهم سيحكموا العالم وليس مصر فقط. وأكدت على ضرورة غلق قنوات الفتنة التي فتحت عقب ثورة يناير. وأشارت إلى أن الجيش والأمن المصري كان يرش على المصلين المياه في ثورة 25 يناير، إلا أن الأمور تطورت وأصبحوا اليوم يرشوا عليهم الرصاص الحي كما حدث في العريش. وتتسائل الإعلامية أماني كمال :" إذا كانوا يقولوا هذه ليست حرب على الاسلام، فهل إغلاق القنوات الدينية ليس حرباً على الإسلام، وهل من يتحرش بالمحجبات والمنتقبات، ويسحلوا الملتحين ليس حرباً على الإسلام". «الخبر» يعيد نشر مقطع اليوتيوب للخطاب الناري للإعلامية أماني كمال من منصة رابعة العدوية: