قرر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الاعتكاف في بيته حتى يتحمل كل فرد مسئوليته لوقف نزيف الدم المصري. وطالب بتشكيل لجنة مصالحة وطنية خلال يومين على الأقل وتحقيق عاجل في أحداث الحرس الجمهوري التي وقعت فجر اليوم الاثنين وأسفرت عن مقتل 70 شخصا وإصابة 1000 أخرين بحسب نقابة الأطباء. وقال الطيب – في بيان وجهه اليوم الاثنين إلى الشعب المصري – انه يجب ألا تزيد الفترة الانتقالية عن ستة أشهر، وبضرورة إجراء تحقيق عادل في الدماء التي سالت اليوم الاثنين ,وإعلان نتائج التحقيق على جماهير الشعب المصري. وطالب شيخ الأزهر بضرورة أن تكون للجنة المصالحة الوطنية كافة الصلاحيات الكاملة , وأن تشكل خلال يومين حفظا للدماء , وتسعى لتحقيق المصالحة الشاملة مع ضرورة عدم إقصاء أي أحد من أبناء الوطن الذي يتسع للجميع. وأكد شيخ الأزهر على ضرورة إعلان جدول زمني للفترة الانتقالية التي يجب ألا تزيد على ستة أشهر ، مجددا طلبه بضرورة الإفراج عن كل المعتقلين.