كشف ناشط حقوقي يمني عن جريمة وصفت بالبشعة تعرضت لها طفلة في الخامسة من عمرها في منطقة الجرداء بشميلة جنوب العاصمة صنعاء من قبل خالتها زوجة أبيها. الطفلة بحسب جميل الخولاني «الخبر» تدعى «احتكام» وتبلغ من العمر خمس سنوات، عذبت بإحراق مؤخرتها بشكل واسع، بسكين يتم وضعها على النار وتوضع في مؤخرتها. الصورة نشرت على صفحات التواصل الإجتماعي الفيسبوك ويتحفظ «الخبر» على نشرها بتفاصيلها لبشاعتها، وحفاظا على كرامة الطفلة احتكام. يقول الخولاني ل«الخبر» الجريمة ارتكبتها خالة الطفلة احتكام بحجة ارتكابها خطأ يستحي عن ذكره .. مضيفا: مهما ارتكبت من خطأ وهي في هذا العمر لايمكن أن تتعرض لتعذيب كهذا. مضيفا: قمت بإبلاغ قسم الشرطة في شميلة، إلا أن أسرة الطفلة قاموا بإخفائها من قبل جدتها وأبوها وعمها .. مؤكدا أنه سيذهب للسلطات القضائية لإصدار أوامر قبض قهرية على ولي أمرها وتقديم الجناة للعدالة. الخولاني دعا وسائل الإعلام إلى التفاعل مع هذه القضية الإنسانية وإيصالها إلى وزير الداخلية وإلى المنظمات الحقوقية. وقال: في تعليق على الفيسبوك هذه الطفلة ليست إرهابية وليست ممن قاموا بعمليات إرهابية جريمتها أنها سكنت مع خالتها زوجة أبيها وقد تبرأت هذه الخالة من كل القيم الإنسانية وأصبحت حيوان مفترس وكتلة من الحقد والكراهية على هذه البنت والتي ليس لها ذنب.