كشف عبد السلام راغب – عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي – أن وزير الداخلية أكد على عدم نية الداخلية لفض الاعتصامات بالقوة. وقال راغب – في تصريحات نقلتها "بوابة القاهرة" المصرية : إن قيادات الحزب أجرت اتصالات مكثفة مع وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم عقب بيان مجلس الوزراء الذي فوض الداخلية للتعامل مع المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. وأكد راغب على استحالة فض اعتصامي ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة لكثرة الأعداد بهما، بالإضافة إلى إصرارهم على رفض ماحدث من عزل الدكتور محمد مرسي عن منصبه كرئيس للجمهورية. وتابع قائلا: "أي محاولة لفض الاعتصامات السلمية ستؤدي لمزيد من الدماء واشتداد موجة الغضب بالشارع." وعلى صعيد متصل بدأ معتصمو رابعة العدوية في تأمين مداخل الميدان بالسواتر الترابية خوفا من هجوم الشرطة لفض الاعتصام بالقوة. وقام المعتصمون بتشديد الإجراءات التأمينية في الميدان خاصة بعد بيان مجلس الوزراء والذي فوض الداخلية بفض الاعتصامات التي تهدد الامن القومي، بحسب وصف البيان. وأفاد نشطاء مصريون رافضون للانقلاب العسكري بأنه يجري في هذه الأثناء تجهيز مصورين بكاميرات حديثة على جميع مداخل الميادين التي تشهد اعتصامات مؤيدي للرئيس المنتخب محمد مرسي، خاصة في رابعة العدوية والنهضة. وقال النشطاء إنه تم نشر مصورين بكاميرات عالية الجودة في شرفات (بلكونات) المتضامنين من أهالي رابعة العدوية، وفى أماكن كثيرة لتوثيق أى اعتداءات. وتأتي هذه الإجراءات كخطوات استباقية من جانب المعتصمين، في أعقاب قرار حكومة الانقلاب الذي أطلق يد وزارة الداخلية لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة.