بدون مقدمات، أتحدى الممثل أو الكوميدي او الساخر باسم يوسف أن يتهكم على الفريق عبد الفتاح السيسي كما كان يفعل مع الرئيس محمد مرسي. منذ الانقلاب العسكري، لم نعد نرى طلة الدكتور باسم يوسف وهو الذي أشغل الملايين في مصر وخارجها من خلال برنامجه «البرنامج»، لا بل إن شهرته طارت أو عادت لأمريكا. أتحدى باسم يوسف أن يوجه انتقادات لاذعة ساخرة للانقلاب العسكري أو للفريق السيسي، وهو الذي قامت الدنيا ولم تقعد عندما طلب للنيابة العامة بتهمة إهانة الرئيس، يومها ذهب منتشيا، فهو البطل الجريء الذي لا تأخذه في أمريكا لومة لائم. عدم تناول باسم يوسف للانقلاب أو السيسي بأي عمل، لا يعدو كونه أمر من اثنين، إما أن الرجل فقد شجاعته وجرأته فجأة؛ ترهيبا أو ترغيبا، أو أن الرجل أدى مهمة كانت مطلوبة منه على أكمل وجه. لله در الانقلاب كم كشف لنا من عورات وسوءات.