نادي برشلونة مع فريق السلطة الفلسطينية الرياضي في استعراض كروي على ستاد في مدينة الخليل بإشراف رئيس اتحاد الأمن الوقائي لكرة القدم جبريل الرجوب، ورعاية رئيس فيفا رام الله محمود عباس، ومشاركة بطل العرب في الغناء السفير محمد عساف الذي سيفتتح المبارة بأغنية علي الكوفية ولولح بالبندقية. وقد أوضح السفير ان اللقاء يهدف لرسالة فحواها أن الشعب الفلسطيني يحب الحياة والسلام ويريد إنهاء الاحتلال مردفا « بس مش اكتر من هيك «. يعني، كل سنوات الثورة وآلاف شهداء الكفاح المسلح والعمليات الفدائية وحرب الاستنزاف وتشرين وصولا لمدريد ثم اوسلو ووادي عربة وقبلهما كامب ديفد، وكل بلاوي الدنيا لما كان في اتحاد سوفياتي لم تتمكن جميعها من إزالة الاحتلال، وهكذا فجأة، سيزول عبر مبارة قدم وبقوة لولح فيها. مناسبة الحكي نفوق شارون الذي أبى أن يدفن قبل أن يتأكد من تحول النضال الفلسطيني ابو رام الله الى كفاح بكرة القدم ولولحة بالبارودة. وقد أفادت أنباء أن فريق السلطة قرر الحداد سرا والمشاركة في جنازة حامية، ميتها كلب، وأن العواء عليه مصرح به في المقاطعة وفتح صيوان فيها لتقبل العزاء. حرب المئة عام في أوروبا أفضت الى أوروبا الحالية، وهاهي الثورة الفلسطينية وحرب العرب مع اليهود تسير نحو المئة عام من العمر، ولسوف تفضي الى سيرة مئة عام من الهزيمة وقلة الحياء، فمن خرجوا عراة من الحمام ما زالوا كذلك وهم من يتسيدون نحو مئة عام من العزلة. ترى من استبدل بلاد العرب أوطاني بكلابها أبطالي ليقرر البرادعي عن مصر كلها والسيسي عن الأمة برمتها ؟. وكيف لحسن نصرالله ان يقرر تحرير فلسطين مسؤولية الشيعة لولا الجهاد بمبارة للسنة مع برشلونة، نتيجتها سلفا مئة سنة مقابل صفر.