قالت الطالبة سارة عبد الودود السامعي ،الحاصلة على المرتبة السادسة في القسم العلمي بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية من مدرسة الشهيد زيد الموشكي بتعز ،إنها كانت على ثقة من أنها ستكون ضمن العشرة الأوائل للثانوية العامة ، مشيرة إلى أنها كانت تعتمد على كتابها المدرسي ونماذج الامتحانات والدروس الخصوصية في بعض المواد. وأوضحت السامعي في تصريحات ل «الخبر» أنها كانت تجيد تنظيم وقتها بين المذاكرة والدروس الخصوصية من أجل تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الطب. ولفتت إلى أنها تعشق الطب ولا تمانع من السفر لإكمال دراستها إذا حصلت على المنحة وتحت رغبة والدها ليتتابع عن قرب التطورات الهائلة التي وصلت إليها هذه الشعوب في جميع المجالات ، مشيرا إلى أنها كانت تذاكر 5 ساعات يوميا في الأيام العادية وزادت إلى 7 ساعات خلال فترة الامتحانات ، منوهة بأن الهواية المفضلة لها هي القراءة والمطالعة. وأكدت سارة أنها سعيدة جدا بتحقيقها التفوق ، مبدية حزنها على الأوضاع التي تجري في مصر من مجازر وسفك للدماء. وأهدت تفوقها إلى شهداء ثورة 11 فبراير في اليمن وشهداء رابعة والثورة المصرية وشهداء الثورة السورية وشهداء الربيع العربي بشكل عام ، مؤكدة أن والديها لهما الفضل بعد الله في تفوقها ، حيث وفرا لها الجو المناسب للمذاكرة. وأشارت سارة إلى أنها تلقت خبر تفوقها باتصال من والدها عقب تلقي والدها اتصال من وزير التربية والتعليم , لافته إلى أنها بعد تأكدها من ذلك لم تتمالك نفسها فكانت فرحتها لا توصف هي وأهلها وأقاربها وصديقاتها وتلقت اتصالات كثيرة لتهنئتها. وبينت أن إحرازها هذا المركز يعود لمساندة ودعم والديها وأسرتها وجهود المعلمين والمعلمات وإدارة المدرسة ومتابعتهم المستمرة وتشجيعهم لها ، فكانت لها طريقتها الخاصة للوصول إلى أعلى المراتب سلم النجاح من خلال إنهاء الواجبات المدرسية ومتابعة الدروس والمذاكرة وتحضير الدروس القادمة وتفاعلها مع الدروس داخل الصف مع المعلمين والمعلمات وتنظيم وقتها . وشددت السامعي على أن طموحاتها لا تتوقف فقط على الحلم بأن تكون طبيبة أسنان نابغة مؤكدة أنها تحلم أن تكون شيء كبير يخدم وطنها. واختتمت حديثها بالدعوة لثوار مصر ضد الانقلابيين ، متمنيتا النصر لهم بعودة شرعيتهم ورئيسهم المنتخب محمد مرسي لينعم الوطن بالأمن والاستقرار.