كشفت مصادر خاصة في مؤتمر الحوار الوطني ل«الخبر» عن ضغوط شديدة تمارسها القوى الليبرالية والعلمانية اليسارية على التيارات والقوى الاسلامية فيما يتعلق بالمادة الثالثة في الدستور الخاصة بالشريعة الاسلامية والابقاء عليها في الدستور الجديد على ما هي عليه أن الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات. وأكدت المصادر أن القوى الليبرالية واليسارية تحاول إبتزاز القوى الاسلامية بالإبقاء على هذه المادة مقابل قبول القوى الاسلامية بفيدرالية من إقليمين وأن هذه مقابل تلك. وبحسب المصادر فأن حزب الاصلاح والسلفيين يتعرضون لإبتزاز كبير من قبل تلك القوى وما تزال القضية مثار جدل كبير في أرروقة الحوار الوطني بعد أن كانت رئاسة الحوار أعلنت أنه تم إحالة تلك المادة إلى لجنة التوفيق وتم البت فيها بشكل نهائي لكن مصادر «الخبر»نفت ذلك .