قال العميد والمحلل العسكري محسن خصروف ،في تعليقة على عودة الاغتيالات العسكرية بالتزامن مع اشتداد الازمة السياسية في البلاد، إن الاغتيالات بكافة أشكالها نوع من أنواع الارهاب ، مشيرا إلى أنه تم العثور على جثث ستة عسكريين في حضرموت واغتيال ضابط في صنعاء خلال يوم أمس. وأكد خصروف في تصريح خاص ل «الخبر» أن كل ذلك وغيره من أعمال الارهاب كضرب الكهرباء واحتجاز النفط هدفه خلق أزمة سياسية واقتصادية في البلاد وإفشال مؤتمر الحوار الوطني في المقدمة , والدخول في صراع. وأشار إلى أن الذين يفقون وراء هذا العمل الاجرامي ويسعون في الأرض فسادا مستغلين غياب الدولة والجهات الأمنية هم الحريصين كل الحرص على تولى السلطة في البلاد وأصبحت حلمهم الذي يراودهم, مؤكدا أن هذه الجهات المخلة بأمن واستقرار اليمن وتنظيم القاعدة واللصوص يعملون لصالح قوى اجتماعية وسياسية بالدرجة الاولى. وأوضح خصروف أن الهدف من العمليات الارهابية المتعلقة بالإغتيال هو إفشال مؤتمر الحوار الذي هو السبيل الوحيد للخروج الازمة الراهنة والمخاطر المتوقعة. وتمنى من كل القوى السياسية انجاح مؤتمر الحوار ، داعيا المجتمع إلى المساهمة في ذلك لأن البلاد لا تحتمل الصراع السياسي وكأنها على كف عفريت.