قال رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي إن حكم الملالي يعيش مرحلة السقوط ، وإن أزيز العاصفة وبركان ايران يسمع من بعيد ، مشيرة إلى أن الانقسام في قمة حكم الملالي يبرز يوما بعد يوم. وأكدت رجوي ،في كلمة لها خلال مؤتمر أبناء الجاليات الإيرانية في برلين، أن الحرب في سوريا رغم المساومة المذلة للسياسات الدولية تتجه نحو الحسم وستتحطم على رأس الملالي ، موضحة أن الوضع في العراق هو قنبلة موقوتة وسيكون النظام هو الخاسر فيه. وأشارت إلى أن المقاومة الإيرانية تعرضت لغارة النظام وصنيعيه العراقيين ، موكدة أن نظام الملالي هو استولى عليه الذعر الغامر ويريد القضاء على القوة التي هي قادرة على توجيه التطورات نحن اسقاط النظام المؤكد. ولفتت إلى أن المقاومة الإيرانية تشكل تهديدا للملالي إلى درجة أنه يسعي للتصدي لمجاهدي خلق الإيرانية لهم في «كل أرجاء الكرة الأرضية». وقالت رجوي : إن «همم نظام الملالي ليس إغلاق أشرف ولا خروج مجاهدي خلق من العراق وانما يريدون القضاء على مجاهدي خلق أو استسلامهم ، وطالما هذه المقاومة موجودة فان خامنئي لا مفر له من كابوس السقوط». وأضافت : «أؤكد لخامئني وحكومته الصنيعة في العراق ان المجزرة في آشرف وكوكبة شهدائها الأماجد الذين سيبقون دوما أحياء وخالدين في تاريخ الشعب الايراني ومقاومتنا ستزيد من لهيب غضب الشعب الايراني ضد هذا النظام وسيسرع في وتيرة اسقاطه. انه مسار محتوم لا مناص للديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران منها في المرحلة النهائية لحكمها». وأوضحت أن عملية الابادة والقسوة التي مارسوها في أشرف كانت واحدة من أبشع الجرائم في القرن الحادي والعشرين، لافتة إلى أن أمريكا والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة نكثوا تعهداتهم المتكررة والخطية والقانونية والاخلاقية تجاه أمن وسلامة سكان أشرف. ونوهت بأن ألمانيا تحولت منذ سنوات إلى مصدر لتأمين أدوات القمع في ايران و تتغاظى الطرف على النشاطات المكثفة لرجال وفروع وزارة المخابرات للنظام الايراني في ألمانيا ، واعتمدت الصمت والانفعال تجاه أبشع جرائم هذا النظام منها مجزرة أشرف واحتجآز 7 مجاهدين كرهائن. ودعت الحكومة الألمانية إلى تصحيح سياساتها والضغط على الحكومة العراقية لاطلاق الرهائن وإعادة النظر في علاقاتهم ومساعداتهم للعراق في حال عدم تحقيق ذلك. وطالبت الإتحاد الأوروبي وألمانيا أن ينشروا فريقا للمراقبة ووحدة من قوات ذات القبعات الزرق في ليبرتي بشكل دائم. ، وقبول سكان ليبرتي الذين يعدون لاجئين كلهم ، وأن يجري الأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الانسان تحقيقات مستقلة بشأن الجريمة في الأول من ايلول/ سبتمبر ويقدمون المتورطين فيها الى العدالة.