طبقا للتقارير الموثوقة من داخل النظام الايراني والوثائق التي حصلت عليها المقاومة الإيرانية، قمع مجاهدي خلق في ليبرتي ومصائر الرهائن الأشرفيين السبعة وتسليمهم إلى الفاشية الدينية الحاكمة في إيران سيكون من أهم الملفات التي يتم مناقشتها بين المالكي ونظام الملالي في زيارة المالكي لطهران. هدف المالكي الرئيسي في هذه الزيارة بعد زيارته الفاشلة إلى الولاياتالمتحدة وبعد الصفقة النووية لنظام الملالي في جنيف، هو أن يحصل على دعم نظام الملالي الكامل لبقائه في كرسي رئاسة الحكومة لولاية ثالثة متتالية. بينما الشعب العراقي والتيارات السياسية في البلاد، بضمن ذلك أقرب حلفائه يعارضون تجديد ولايته. المعارضة الشاملة في الكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ والرأي العام في الولاياتالمتحدة لجرائم المالكي قد جعلت دعم الحكومة الأمريكية لبقائه في رئاسة الحكومة أمرا أكثر صعوبة. في الحقيقة المالكي يذهب الى طهران لتلقي مباركة الديكتاتورية الدينية المتعطشة للدماء لولايته الثالثة باللجوء إلى التفجيرات اليومية والإنفجارات وجرائم القتل في العراق. وفي مثل هذا الوقت، فان قمع المعارضة الإيرانية في العراق ومصائر الرهائن الأشرفيين السبعة له أهمية خاصة. ويحتاج المالكي الى تطمين ولاية الفقيه باستمرار القيود وتصعيد القمع ضد سكان ليبرتي وتسليم الرهائن الى النظام الايراني عند الضرورة. ان المقاومة الايرانية ونظرا الى الالتزامات المتكررة والمكتوبة من الأمم المتّحدة والحكومة الأمريكية بخصوص أمن وسلامة سكان أشرف وليبرتي، تدعو الرئيس ووزير الخارجية الأمريكيين والأمين العام للأمم المتحدة لإرغام الحكومة العراقية على الافراج الفوري عن الرهائن ولمنع تسليمهم إلى النظام الإيراني والذي سيؤدي إلى تعذيبهم وإعدامهم. الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة ستتحملان مسؤولية مباشرة تجاه أي مكروه يمس الرهائن الأشرفيين السبعة. الإضراب عن الطعام من قبل الإيرانيين في بلدان مختلفة في العالم لضمان إطلاق الرهائن وضمان أمن ليبرتي دخل شهره الرابع الآن. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية - باريس 3ديسمبر/كانون الأول 2013