قالت السيدة مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن «النظام الايراني يعيش واقعا متأزما للغاية والصراعات الداخلية قد تفاقمت بعد مهزلة الانتخابات ، انه قلق جدا من سقوط محتمل للنظام السوري والانتفاضات الشعبية داخل العراق وفقدان التوازن ضد الحكومة الصنيعة له في العراق ، لذلك لابد من وجهة نظره أن تقضي على معارضته المنظمة في أسرع وقت» ، لافته إلى أن المالكي ينفذ أوامر النظام الايراني لقتل المجاهدين من أجل البقاء على السلطة. وأضافت رجوي ،خلال جلسة دولية في مقر الأممالمتحدة بجنيف، «إني كنت قد أعلنت في أوقات سابقة آن خيار النظام الايراني ليس نقل مجاهدي خلق الى دول ثالثة بل الهدف هو القضاء عليهم آو تسليمهم. قادة النظام الايراني هذه الأيام يؤكدون بصريح العبارة يجب ازالة مجاهدي خلق من على الكرة الأرضية وأي بلد يقبلهم يجب طرده من قبل النظام». وأوضحت أن القوات العراقية قتلت في مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف 52 شخصا وحجزت 7 أشخاص آخرين 6 نساء ورجل واحد كرهائن ، وهم مهددون باستردادهم الى الفاشية الدينية الحاكمة في ايران حيث سيواجهون التعذيب والاعدام. ودعت رجوي إلى الافراج عنهم مباشرة ، مشيرة إلى أن كل يوم يمضي بالصمت سيزيد من الخطر عليهم. وذكرت رجوي أنه بحسب آخر المعلومات المؤكدة وتم تأييدها من مصادر متنوعة فإن الرهائن الآن في سجن بالقرب من المطار محتجزين بيد قوات مؤتمرة بإمرة رئيس الوزراء العراقي. وأكدت أنه هذه المعلومات تم تأييدها من مصادر متنوعة ممن شاهدوا الرهائن بأم أعينهم مباشرة. وأشارت إلى أن نظام الملالي يسعى جاهدا للوصول اليهم وأنه يدرس مع نوري المالكي سناريوهات مختلفة لنقلهم الى ايران. وحذرت رجوي من أن ما سيحصل بشأن هؤلاء الرهائن سيكون مقدمة لمصير 3000 آخرين في مخيم ليبرتي ، مناشدة أمين عام الأممالمتحدة السيد بان كي مون عدم لزوم الصمت والعمل بمسؤوليته ليطلب من رئيس الوزراء العراقي الافراج السريع عن الرهائن. ودعت المجتمع الدولي وأمريكا والأممالمتحدة التحرك من أجل الافراج عن الرهائن. «مضيفة : يجب أن تعرف الحكومة العراقية أنها لا تستطيع أن تحصل عن تنازلات واسعة من المجتمع الدولي وهي ترتكب أبشع الجرائم مثل المجازر وأعمال الخطف واحتجاز الرهائن». وطالبت المفوضية السامية لحقوق الانسان أن تتخذ اجراءات ضرورية وعاجلة لانقاذ حياة الرهائن ، كما طالبتها بالمبادرة بإجراء تحقيق مستقل حول مجزرة أشرف في توقيت محدد يضمن منع هجمات لاحقة.