ذكرت صحيفة (صندي ميرور) ،الأحد، أن تنظيم القاعدة هدد شركة الخدمات الأمنية البريطانية (جي 4 إس) لتوقيعها عقداً مع السعودية لحماية الحج إلى مكة، ودعاها إلى إلغائه. وقالت الصحيفة إن تنظيم القاعدة نشر رسائل غاضبة في موقع سري على شبكة الإنترنت منذ توقيع الحكومة السعودية العقد مع (جي 4 إس) قبل أسبوعين، وحذّر من عواقب وخيمة في حال فشلت الشركة البريطانية بإلغائه. وأضافت إن العقد يضع سلامة الملايين من الحجاج المسلمين في أيدي (جي 4 إس) في تشرين الأول/ اكتوبر، لكن تنظيم القاعدة اعتبر أن شركة الخدمات الامنية البريطانية "تحمي الشيطان"، في اشارة إلى الحكومة السعودية. وأشارت الصحيفة إلى أن (جي 4 إس)، التي فشلت في حشد ما يكفي من الحراس الأمنيين لأولمبياد لندن صيف العام الماضي، جرى استهدافها أيضاً لتوفيرها أنظمة أمنية للسجون الاسرائيلية التي يُحتجز فيها الفلسطينيون. وقالت إن ناشطين اطلقوا حملة على موقع فسيبوك في بريطانيا لدعوة المؤيدين إلى الضغط على السفارة السعودية في لندن لإلغاء العقد مع (جي 4 إس)، ونشروا فيه رسالة شكوى لكي يستخدموها وصفت الشركة البريطانية للخدمات الأمنية بأنها "أداة تستخدمها اسرائيل بشكل روتيني لانتهاك القوانين والاتفاقيات الدولية". ونقلت (ديلي ستار صندي) عن متحدث باسم (جي 4 إس) أن شركة الخدمات الأمنية البريطانية "توفّر الأمن لعدد من الزبائن في الحج، لكن موظفيها لن يكونوا على اتصال مع الحجاج".