اعتبر القيادي السلفي البارز الشيخ محمد المهدي أن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على منطقة دماج، أمراً لا يجب أن يسكت عنه، كونه انتهاك لحقوق طلاب دماج وأبناء تلك المنطقة التي لا تتعدى اثنان كليو متر مربع. وأشار الشيخ المهدي في تصريح ل «الخبر» إلى أن العجيب في الأمر، هو مشاركة حركة الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني، ولكنها في نفس الوقت تقوم بالحصار والقتل للمواطنين في دماج، وتشن الحروب في أكثر من منطقة في دماج والعصيمات والرضمة. وقال المهدي إن هذا الحصار لو كان مضروبا على جماعة الحوثي من قبل السلفيين أو الإصلاحيين، فلن نقبله رغم اختلافنا معهم، ومن باب أولى إذا كنا نرفض الحصار فنحن نرفض القتل. ونفى الشيخ المهدي ما يردد في إعلام الحوثي من أن طلاب دماج تكفيريون، منوها بأن تهمة التكفير مقلوبة في الحقيقة، فالحوثيون هم الذين يكفرون الصحابة وأفضل خلق الله بعد الأنبياء.