انتقد الكاتب والخبير في الحركات الشيعية الدكتور محمد الزهيري البيان الذي أصدرته رابطة علماء اليمن التي دانت فيه حملات التحريض ضد الحوثيين. واستغرب الدكتور الزهيري في حديث مع «الخبر» صدور بيان من قبل من تسمي نفسها رابطة علماء اليمن تدين فيه حملات التحريض ضد الحوثيين ولم تدن حملات التطهير والحصار والتهجير واغتصاب المساجد وغيرها من الجرائم الطائفية العنصرية التي يمارسها الحوثي. وقال إن ما يفعله الحوثي من أفعال العنصرية الطائفية مهووساً بتجربة الخميني وحزب الله، ويذكرنا بمذابح المليشيات الطائفية في العراق. وأضاف : إن «مملكة الحوثي في صعدة تقاتل وتحاصر وتدمر وتهجر وتستولي على المساجد، وتدعي أنها تدافع عن نفسها في دماج وليس في مران، وتدعي أنهم تكفيريون وتحريضيون ولا ندري أيهما أكبر الكلام أم القتل». وأكد أن الحوثيين يرفعون شعيرة الأجانب وكأنه دولة وكأنه لا يوجد طلاب مهاجرون داخل القرية ولا ندري بأي حق له معسكرات في صعدة. وتابع الزهيري في حديثه مع ل «الخبر» إن «ما يحدث يبشر الشعب اليمني بالفوضي وأنه مهدد من قبل عصابة عنصرية طائفية مسلحة، وأن هذا نتيجة منطقية لغياب الدولة وهيبتها وتحولها إلى مجلس شيوخ قبيلة تقوم بالصلح العرفي المنحاز أو على الأقل تساوي بين الجلاد والضحية وبين المعتدي والمعتدى عليه ومكان الاعتداء».