طالب الحراك التابع للقيادي محمد علي أحمد من رئاسة مؤتمر الحوار وأمانته العامة بمعاملة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب مثلما تعامل باقي القوى السياسية والاجتماعية المشاركة في مؤتمر الحوار. وعلق سياسيون على طرح محمد علي أحمد بانه مطالبته بجندر سياسي للمساواة مع القوى الأخرى في حين أنه الحراك كان الأكثر حظا في تلبية مطالبه ومداراته في الحوار. وحذر حرك بن علي في بيان له من القيام بأي عمليات تفريخ أو استنساخ لفريق أخر للحراك الجنوبي من أجل تنفيذ ما وصفها بالاهداف التآمرية والاحتيالية على هدف الفريق الحقيقي للحراك وخيار شعب الجنوب في حقه بتقرير مصيره واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة وذلك من خلال استخدام اشخاص من يسعون لتحقيق مطالب خاصة على حساب دماء وتضحيات شعب الجنوب وحراكه السلمي. جاء ذلك في اجتماع استثنائي عقده أمس أعضاء مؤتمر شعب الجنوب المندرجين ضمن مجموعة ال85 للحراك الجنوبي بالحوار والمتواجدين في عدن ، وترأسه رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار محمد علي أحمد. وفي الاجتماع أطلع محمد علي أحمد الحاضرين على مضمون المراسلات والإتصالات الأخيرة التي أجراها معه مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر وسفراء الدول الراعية لمؤتمر الحوار. ولفت بن علي إلى خطورة ما يحاك من مؤامرات والتفاف لاجهاض الانتصارات التي تحققت للقضية الجنوبية خلال المراحل السابقة من الحوار ؛ وكذا الالتفاف على خيار فريق الحراك المفاوض وخيار شعب الجنوب المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية المستقلة الحرة كاملة السيادة . وأكد عدم الخضوع لأي مشاريع تشرعن الارتباط القائم منذ حرب صيف 1994م، مشددا على أهمية الحفاظ على ما تحقق للقضية الجنوبية من انتصارات منها الاعتراف الدولي والاقليمي بها. وجدد محمد علي تمسكه ومكون الحراك الجنوبي بخيار شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة. ويتوقع أن يلتقي محمد علي حمد خلال سفره بالمبعوث الاممي وسفراء الدول الراعية لمؤتمر الحوار وممثلي القوى الوطنية والسياسية في صنعاء.