قال القيادي في جماعة دماج أبو إسماعيل إن مواجهات عنيفة تشهدها دماج وخصوصا من بعد ظهر أمس الخميس. وأكد أبو إسماعيل في تصريح خاص ل «الخبر» أن حصيلة الحرب التى تشنها مليشيات الحوثي المسلحة ضدهم بلغت حتى الساعة السابعة من مساء أمس الخميس ما بين 25 إلى 30 شهيد ومابين 30 إلى 40 جريح فى كتاف ودماج. واستغرب الصمت الحكومي والمنظمات الانسانية والحقوقية المطبق تجاه المواجهات الوحشية التى يقوم بها الحوثيين ، متهما الحوثي بأنه قد استلم الثمن مسبقا لتنفيذ المهمة. وأوضح أن الحوثيين استخدموا في مواجهاتهم أمس مختلف أنوع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها الدبابات ولديهم كذلك دبابة ال BM ورشاشات 14ونص ولديهم كذلك مدرعات تحمل رشاشات 37. وأشار إلى أن الحوثيين قاموا فجر الأربعاء بالسيطرة على منطقة المساوير أثناء صلاة الفجر والناس في المساجد. وبيَّن أبو إسماعيل أن المواجهات أمس كانت على قرية آل مناع ، مشيرا إلى أن الحوثيين لاقوا مقاومة عنيفة صدتهم عن أي تقدم. وأكد الوادعي أن الحوثيين قاموا بنسف منزل الشيخ يحيى الحجوري ومنزل ناطق دماج سرور الوادعي وألحقوا دمار كبيرا بدار الحديث. يأتي ذلك بعد أن وصلت احصائية شهداء دماج ليوم الأربعاء إلى أكثر 32 قتيل بينهم نساء وأطفال إضافة إلى أكثر من 157 جريح البعض منهم إصابته خطرة. هذا فيما كشفت مصادر في اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف إطلاق النار في منطقة دماج عن رفض الجانب الحوثي لنزول مندوبي وزارة الدفاع و الداخلية الى منطقة دماج لرفع المسلحين من الجانبين و إزالة التمترس في الجبال . وأوضحت المصادر أن توجيهات صدرت من وزارتي الدفاع و الداخلية بنزول مندوبين من الوزارة عبر طائرة تقلهم الي محافظة صعدة ثم تحركهم إلى دماج للاشراف على عملية إخلاء المسلحين وإزالة التمترس في الجبال ، غير ان القيادي في جماعة الحوثي يوسف الفيشي رفض ذلك . وأشارت تلك المصادر إلى تهديدات الفيشي لهم بالتصفية في حال تم نزولهم دون علمه. إلى ذلك كشفت مصادر محلية مطلعة بمحافظة صعدة أن من يقوم بقصف دماج بصواريخ الكاتيوشا هم افراد من الحرس الخاص و يرتدون زي الحرس و يتمركزون في منطقة في منطقة العبدين المحاذية لدماج . ولفتت المصادر إلى أن تلك الهجمات يسبقها قصف للمنطقة بشكل مكثف بصواريخ الكاتيوشا و الدبابات و الهاوانات ثم تتم بعدها مهاجمة المنطقة.