قال المحامي والمستشار القانوني خالد الآنسي إن الحرب الآن في دماج لازالت سياسية ،هدفها أن تتحول إلى حرب طائفية ،أو بالأصح إلى حرب مذهبية . وأوضح الآنسي في تصريح خاص «الخبر» أن هناك أهداف مستقبلية للحرب الذي تشنه جماعة الحوثي على السلفيين في منطقة دماج شمال اليمن منها رغبة الحوثي في رفض مخرجات مؤتمر الحوار التي كان جزء منها. وبحسب الآنسي فإن مخرجات الحوار ستلزم الحركة الحوثية بالتخلي عن العنف، وحل ميليشياتها، وتسليم أسلحتها ، وكذا تمكين الدولة من العودة لمحافظة صعدة التي يسيطر عليها الحوثي منذ ثلاثة أعوام . واتهم الآنسي جماعة الحوثي بتفجير الوضع في صعدة ، ليتسنى لها الهروب من تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني ، وإدخال اليمن في دائرة الصراع على المدى البعيد. وأكد أن الحوثي على المدى القصير يحاول تطهير محافظة صعدة من المذهب السلفي ،كي يسيطر عليها كلياً، وبالتالي فرض الأمر الواقع كمقدمة للمطالبة بأقلمة محافظة صعدة.