شهدت ساحة الشهداء بمدينة المنصورة محافظة عدن عصر أمس مهرجاناً جماهيرياً للحراك الجنوبي السلمي بساحة الشهداء بحضور القيادي في الحراك حسن باعوم والسفير أحمد عبدالله الحسني. وفي المهرجان ألقى القيادي حسن باعوم كلمة, رحب في مستهلها بالحاضرين المشاركين في المهرجان وبالسفير أحمد عبدالله الحسني. وقال: إننا اليوم نحضر هذا المهرجان في أربعينية شهداء المنصورة وهذا دليل على أننا ماضون صوب تحقيق أهدافنا المرجوة منا وليس لدينا قضية أخرىز مشيراً إلى أن مشاركة الحسني في المهرجان سيشكل دافعاً قوياً للقضية الجنوبية. منوهاً بأن لا قضية للجنوبيين سوى قضيتهم الجنوبية، مشدداً على ضرورة قيام السلطة بإطلاق حرية المعتقلين. السفير أحمد عبدالله الحسني ألقى كلمة عبر فيها عن تقديره لشباب ساحة الشهداء بمدينة المنصورة واصفا إياها بأنها ضربت أروع الأمثال في الصمود والتضحية والفداء ونصرة للقضية الجنوبية، مجدداً العهد والوفاء لشهداء المنصورة الباسلة ولكافة شهداء الثورة الجنوبية في مختلف مناطق الجنوب من المهرة وحتى باب المندب، مؤكداً بأنه ماض على طريقهم". وأضاف الحسني: "إن الشباب في كل الثورات هم حملة الشعلة وهم من يتقدم الصفوف صوب الحرية، وشباب الجنوب قدموا منذ انطلاقة الثورة الجنوبية وحتى اليوم التضحيات الجسام بالأرواح الطاهرة للشهداء والدماء الزكية للجرحى ومعاناة المعتقلين وهم أملنا لمستقبل الحرية والعزة، الذي سيكون بهم ولهم. وقال الحسني إن زمن الاعتداء على الجنوبيين دون محاسبة قد ولى. مشيراً إلى أن من يعتدي على الجنوبيين سنقوم بإحضاره إلى ساحات الحراك الجنوبي ومحاسبته ومعاقبته هنا". كما ألقيت عدد من الكلمات في المهرجان بساحة الشهداء من قبل شباب ثورة 16 فبراير والناشط الجنوبي المحامي علي هيثم الغريب وأسر الشهداء الجنوبيين، أكدت جميعها على المضي في القضية الجنوبية وتحقيق أهدافها.